عُفِي عنه بعد احتجاز يقارب ست سنوات
حصل الناشط الحقوقي والكاتب المصري‑البريطاني علاء عبد الفتاح على عفو رئاسي بعدما أمضى ما يقرب من ست سنوات في السجن وخاض إضرابات عن الطعام هو ووالدته.
جاء الاعلان يوم الإثنين في الجريدة الرسمية المصرية، وذلك إثر استئناف قدمه المجلس القومي لحقوق الإنسان، بحسب ما نقلته قناة القاهرة نيوز.
نشرت شقيقته منى سيف على منصة X عبارة مفاجئة تعكس فرحتها وذهولها: «قلبي على وشك أن يتوقف».
اعتُقل عبد الفتاح في سبتمبر 2019، وصدر بحقه في ديسمبر 2021 حكم بالسجن لمدة خمس سنوات بتهم تتعلق بنشر أخبار كاذبة والإضرار بالمصلحة الوطنية. وقد وصفت منظمات حقوقية محاكمته بأنها «غير عادلة بشكل صارخ».
برز علاء كأحد أبرز ناشطي الحراك المؤيد للديمقراطية والمدونين خلال انتفاضة 2011 التي أطاحت بحكم الرئيس حسني مبارك. وفي 2015 حُكم عليه أيضاً بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بانتهاك قوانين التظاهر المتعلقة باحتجاجات عام 2013، التي شهدت الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي على يد الفريق عبد الفتاح السيسي.
فاز السيسي بانتخابات 2014 المثيرة للجدل، والتي صاحَبها انخفاض كبير في نسبة المشاركة وحملة قمع واسعة على أصوات المعارضة؛ ومنذ ذلك الحين اتُهم بسجن عشرات الآلاف من المنتقدين.
ظل عبد الفتاح موقوفاً حتى مارس 2019 حين أُفرج عنه بكفالة، لكنه أعيد اعتقاله خلال ستة أشهر، والآن يُنتظر إتمام الإجراءات الرسمية للإفراج عنه نهائياً.