امرأة نيوزيلندية تُدان بقتل طفلين وإخفاء جثتيهما في أمتعتها — أخبار الجريمة

إدانة هاكيونغ لي بقتل طفليها وإخفاء جثتيهما في وحدات تخزين

أدانت محكمة نيوزيلندية هاكيونغ لي، 45 عاماً، بقتل طفليها مينو جو (6 سنوات) ويونا جو (8 سنوات) وإخفاء جثتيهما داخل حقائب في وحدة تخزين، بعد اكتشاف رفاتهما بالصدفة. وجاء الحكم في محكمة أوكلاند العليا، حيث توصلت هيئة المحلفين إلى الإدانة بعد حوالى ساعتين فقط من المداولة، رافضة دفوع الدفاع بعدم الأهلية العقلية.

وقعت جرائم القتل في يونيو 2018، بعد أشهر على وفاة زوجها نتيجة السرطان، بحسب ما جاء في أوراق القضية. وأمر القاضي جيفري فينينج بأن تظل لي رهن الاحتجاز الي حين النطق بعقوبتها المقررة في 26 نوفمبر المقبل.

في نيوزيلندا تُعد جريمة القتل جريمه يعاقب عليها بالسجن المؤبد، مع إلزام القاضي بتحديد مدة لا تقل عن عشر سنوات قبل أن يتاح للسجين التقدم بطلب للإفراج المشروط.

جذبت القضية اهتمامَ وسائل الإعلام الدولية عام 2022، حين عُثر على بقايا الأطفال داخل أمتعة عُرضت في مزاد لوحدة تخزين مهجورة بأوكلاند، بعدما توقفت لي عن دفع أجرة الإيجار لوقوعها في ضائقة مالية. وقد اشتريت المحتويات عبر مزاد إلكتروني، فصُدمت المشتري بما وجد داخل الحقائب.

خلال المحاكمة، مثلت لي نفسها أمام المحكمة بمعاونة محاميتين احتياطيتين. وحاججت بأن فقدانها لزوجها أدى بها إلى هبوطٍ حاد في حالتها العقلية وانتهى بها الأمر إلى ارتكاب الفعل. من جهتها، وصف محامية الدعوى العامة ناتالي والكر أفعال لي بأنها “محسوبة” وأن المتهمة كانت تدرك ما تفعل، قائلة إن ما جرى لم يكن عملاً تضيعياً لأم فاقدة العقل بل فعلاً أنانياً لتحرير نفسها من عبء التربية منفردة.

غادرت لي نيوزيلندا بعد وقوع الحادثات إلى كوريا الجنوبية غيرَت اسمها هناك، ثم تعقبتها السلطات وأُعيدت إلى نيوزيلندا بموجب تسليم في نوفمبر 2022.

يقرأ  صور لإعصار قديم في الهند تُسوَّق زورًا كأمطارٍ موسميةٍ حديثة

قالت والكر أمام المحكمة إن سلوك لي بعد ارتكاب الجريمة يشير إلى تفكيرٍ عقلاني، وإنها تصرفت بطريقة منهجية لتغطية جرائمها البشعة، مما يعكس إدراكاً ومسؤولية عن الأفعال. كما ذكرت وسائل الإعلام أن القاضي منح لي في بداية المحاكمة إذناً لمتابعة الجلسات من غرفة مجاورة لتخفيف الانزعاج عنها.

عند تلاوة الحكم عادت لي إلى مقعدها في قفص المتهمين ونزلت رأسها، تاركة شعرها يغطي وجهها، حسب تقارير صحفية نيوزيلندية. القضية لا تزال مفتوحة بانتظار النطق بالعقوبة رسمياً نهاية نوفمبر.

أضف تعليق