محادثات نووية «الفرصة الأخيرة» مرتقبة مع إيران على هامش اجتماع الأمم المتحدة

تُجرى محادثات مرتقبة بين ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيران على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في محاولة لتفادي فرض عقوبات على البرنامج النووي لطهران، وفق ما صرح به وزير الخارجية الألماني يوهان واديبول يوم الثلاثاء.

وأوضح واديبول أن الخطة تهدف إلى استكشاف «خيارات أخيرة»، مضيفاً أنه لا يعلق أملاً كبيراً في أن تفضي المحادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى حل جذري للوضع.

وقال: «يجب أن يكون واضحاً للجميع أنه بعد كل تكتيكات التماطل من جانب إيران، فإن إمكانيات وفرص التوصل إلى حل دبلوماسي قبل تفعيل العقوبات ضئيلة جداً».

وكان يشير بذلك إلى الجهود الطويلة الأمد لمنع إيران من تخصيب اليورانيوم، في ظل مخاوف من سعي طهران إلى امتلاك أسلحة نووية.

وتؤكد إيران أن برنامجها النووي يقتصر على الأغراض المدنية فحسب.

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، المعروفة مجتمعة بدول E3، فعّلن الشهر الماضي آلية «العودة الفورية» للعقوبات، متهمين إيران بانتهاكات جسيمة لاتفاق فيينا النووي لعام 2015، مشيرين إلى تخصيب اليورانيوم بمستويات تتجاوز بكثير ما هو مطلوب للأغراض المدنية.

«لقد تجاهلت إيران التزاماتها بموجب اتفاق فيينا لسنوات»، قال واديبول. «لقد استخلصنا النتائج اللازمة من ذلك وفعلنا ما يُعرف بآلية العوده الفورية، التي ستعيد فرض العقوبات الدولية على إيران في نهاية هذا الأسبوع».

أمر واحد واضح: لا يجوز أن يُسمح لإيران مطلقاً بالحصول على سلاح نووي، شدد واديبول.

ومع ذلك، حتى إذا ما أعيد تفعيل العقوبات، فهذا لا يعني نهاية الدبلوماسية. فدول E3 لا تزال منفتحة على المفاوضات حتى بعد دخول العقوبات حيّز التنفيذ، كما أضاف.

يقرأ  حجب الثقة في فرنساماذا سيحدث إذا انهارت الحكومة؟ — أخبار إيمانويل ماكرون

أضف تعليق