تستخدم ياهو الذكاء الاصطناعي لاستخلاص النقاط الرئيسة من هذا المقال؛ لذلك قد لا تتطابق المعلومات دائماً حرفياً مع نصِّ المقال الأصلي. الإبلاغ عن الأخطاء في التقارير يساعد على تحسين التجربة.
نقاط رئيسة:
– فريق دولي من علماء الآثار اكتشف بصمات يد قديمة تتعقّب تحركات بشرية تعود لآلاف السنين في منطقة غوناي-كورناي بأستراليا.
– البصمات وُجدت على جدران كهف مرنة تُعرف محلياً باسم واريبروك، بجوار بقايا رماد وقطع فحم صغيرة تُرجَّح أنها جذوت مشاعل.
– تقدّر أعمار المواد العضوية المصاحبة بين نحو 8,400 و1,800 سنة، ما يعني مرور مئات الأجيال.
– نمط البصمات والنتوءات يشير إلى استخدام انتقائي للمكان من قِبَل مجموعات متخصصة—ربما معالجون و/أو رُجال ونساء الشفاء خلال طقوسهم.
تفاصيل الاكتشاف:
ذكرت دراسة نُشرت في مجلة Australian Archaeology أن فريقاً من علماء الآثار من مؤسسة أرض ومياه السكان الأصليين غوناي-كورناي تعاون مع باحثين من جامعة موناش وآخرين من إسبانيا وفرنسا ونيوزيلندا للكشف عن هذه البصمات. البصمات وُجدت على جدران الكهف التي تآكلت داخلياً بفعل تسرب المياه عبر الحجر الجيري، حتى أصبحت ملمسها أقرب إلى الطيل.
السياق الأثري:
الكهف شديد الانكماش داخلياً، ولذلك كان من الضروري للسكان القدامى استخدام مشاعل أو نار صغيرة للتنقّل داخل الأنفاق. عثر العلماء بالقرب من البصمات على رماد وقطع فحم صغيرة يُحتمل أنها كانت شرارات من المشاعل؛ وتُمثّل هذه بقايا أنشطة تمت بين نحو 8,400 و1,800 سنة قبل الوقت الحاضر.
دلالات البصمات:
يفترض الباحثون أن اليدين استُخدمَتا كأدوات لتخطيط الطريق والإحاطة بانحناءات الكهف المظلم. على أحد الجدران طابع مكوَّن من 96 علامة منحنية تُبيّن اتجاهاً أفقياً وُضعت بواسطة أزواج أيدي متعددة، بعضها جنباً إلى جنب أثناء العمل. أضيفت لاحقاً نتوءات في الاتجاه المعاكس. وتظهر بعض العلامات على هيئة يد طفل، لكن ارتفاعها يوحِي بأن الطفل ربما كان مرفوعاً وقت وضع العلامة.
تفسير الاستخدام:
نظراً إلى العدد النسبي الصغير لبصمات الأيدي (حوالي 950 بصمة) وغياب الأدوات والأدلة المادية اليومية مثل العظام أو بقايا الطعام، استنتج العلماء أن الكهف لم يكن مسكناً لأعداد كبيرة بل مكاناً دخلته فئات محددة من الأشخاص، على الأرجح معالِجون تقليديون استُخدم في إطار ممارسات طقسية علاجية. كما كتبت الموالفون في Ancient Origins: «تتوافق أخاديد الأصابع في واريبروك مع هذه التقاليد. إنها ليست زخارف عابرة. بل هي إيماءات متعمّدة، مرتبطة بسطوح مغطاة بالبلّورات، وموجودة في أماكن لا يدخلها سوى قِلّة».
المصدر ونشر المادة:
نُشرت المادة الأولية في Men’s Journal بتاريخ 12 أغسطس 2025. صورة توضيحية بموافقة مؤسسة أرض ومياه غوناي-كورناي / The Conversation.