«ما غرض الأمم المتحدة؟» — تساؤل طرحه ترامب
في خطاب متعرج وطويل، أعرب الرئيس ترامب عن تشكيكه في جدوى وجود الأمم المتحدة وانتقد بعض دولها بسبب سياسات الهجرة التي قال إنها تُضر بأنماط حياتهم وتدفعها نحو الانهيار.
«الأمم المتحدة ليست فقط عاجزة عن حل المشكلات، بل كان ينبغي أن تكون هي من يَحلّها. كثيراً ما تبدو وكأنها تخلق مشاكل جديدة علينا أن نُعالجها. أفضل مثال على ذلك هو القضية السياسية الأولى في عصرنا: أزمة الهجرة غير المنضبطة. هي خارجة عن السيطرة. دولكم تُدمر. حان الوقت لإنهاء التجربة الفاشلة للحدود المفتوحة. عليكم أن تنهوها الان. أستطيع أن أؤكد — أنا بارع في هذه الأمور — دولكم في طريقها إلى الهاوية. ما غرض الأمم المتحدة؟ لدى المنظمة إمكانات هائلة، لطالما قلت ذلك. لديها قدر هائل من الإمكانات، لكنها لا تقترب حتى من تحقيقها. في الغالب — على الأقل في الوقت الراهن — كل ما يفعلونه هو كتابة رسالة ذات لهجة قوية ثم لا يتابعونها أبداً. كما أنني شاركت بعمق في الجهود الهادفة إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة؛ يجب تحقيق ذلك. والآن، وكأن بعض أعضاء هذه الهيئة يريدون تشجيع استمرار النزاع، يسعون إلى الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية. لكن بدل الاستسلام لمطالب حماس، على الراغبين في السلام أن يتكاتفوا برسالة واحدة واضحة: أطلقوا سراح الرهائن فوراً. فقط أطلقوا سراحهم الآن.»