تطورات جارية
أعلنت خدمات الطوارئ أن شخصين أصيبا بجروح خطيرة في مدينة ايلات الجنوبية بعد فشل الأجهزة في اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن.
نقلت القيادة العسكرية أن الطائرة المسيّرة «سقطت في منطقة إيلات» على ساحل البحر الأحمر يوم الأربعاء، موضحة أن الاعتراض الجوي لم ينجح في إحباطها. كما دعت القيادة، عبر قناة تلغرام، الجمهور إلى مواصلة الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية والتعليمات الإضافية التي تُصدر لاحقاً.
أفادت «نجمة داوود الحمراء» بأن شخصين أُصيبا إصابات خطيرة فيما تَراوحت إصابات آخرين بين متوسطة وخفيفة. وقالت الشرطة إن خبراء تفكيك المتفجرات يفحصون طبيعة الجسم، محذّرة السكان من الاقتراب من موقع الحادث أو لمس أي بقايا قد تحتوي متفجرات.
من عمّان، أشارت مراسلة الجزيرة حمدة سلحت إلى أن استهداف إيلات ليس الحادث الأول؛ فقبل أسبوع قُدِّرت إصابة أخرى بطائرة مسيّرة أطلقتها جماعة الحوثي اليمنية، التي تستهدف إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في غزة. وفي الحادث السابق قالت إسرائيل إنها تحقق في أسباب عدم عمل منظومات الاعتراض، ومن المتوقع فتح تحقيق مماثل هذه المرة.
منذ إطلاق إسرائيل حربها على غزة في أكتوبر 2023، شنت جماعة الحوثي هجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة عليها، واستهدفت أيضاً سفناً مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما عطّل حركة التجارة البحرية العابرة. ومع ذلك، أُعترضت أو فشلت معظم عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة في الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية.
نفّذت إسرائيل هجمات عدة في اليمن، شملت العاصمة صنعاء، وقد اتُّهمت الأسبوع الماضي بقتل 31 صحفياً في اليمن. وفي نهاية الشهر الماضي اغتالت إسرائيل رئيس وزراء الحوثيين أحمد الرحاوي في غارة جوية على صنعاء، وردّت الجماعة مؤكدة أنها ستنتقم لمقتله ولمقتل ما يقرب من نصف أعضاء حكومته.