استولت البحرية الفرنسية على نحو 9.6 أطنان من الكوكايين بقيمة تقدر بـ610 مليون دولار (540 مليون جنيه إسترليني) قبالة سواحل غرب إفريقيا، وفق ما أعلنت السلطات الفرنسية.
اعترضت سفينتان فرنسيتان تعملان ضمن عملية «كوريمب» حمولة المخدرات الضخمة من سفينة صيد بلا علم دولة يوم الاثنين، بعد تلقي معلومات استخبارية بحرية وتعاون مع أجهزة مكافحة المخدرات والوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة.
تُعتبر مهمة «كوريمب» البحرية فرنسية الانتشار منذ عام 1990 في خليج غينيا جزءاً من جهود ضمان الأمن في منطقة تشهد حوادث قرصنة متكررة.
وقالت البحرية الفرنسية: «أُعترضت 9.6 أطنان من الكوكايين بواسطة سفينتين فرنسيتين».
وأضافت أن إجمالي ما أُعترض في المنطقة منذ مطلع العام بلغ 54 طناً من المخدرات.
وأوضحت محافظة الملاحة الأطلسية الفرنسية أن «التعاون السلس بين الجهات الوطنية والدولية» في مكافحة المخدرات أسفر عن هذه المصادرة المذهلّة.
يُعدّ خليج غينيا، على الساحل الغربي لأفريقيا، ممراً حيوياً في شبكات تهريب المخدرات العالمية، لا سيما نقل الكوكايين من أمريكا الجنوبية باتجاه أوروبا، وقد شهدت المنطقة عدة ضبطيات خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت المنطقة تُعدّ في وقت من الأوقات الأخطر عالمياً من حيث قرصنة البحار، متقدمة على مياه الصومال، فسارعت عدة دول غربية إلى إرسال سفن للمساعدة في مواجهة ظاهرة القرصنة.
وسجلت البحرية الفرنسية قبلاً أكبر مصادرة لها في مارس من العام الماضي حين اعترضت 10.7 أطنان من الكوكايين، وهي أكبر عملية اعتراض للتجارة غير المشروعة قبالة سواحل غرب إفريقيا.