لا يوجد فنان أكثر امريكية من واين ثيباود من حيث الموضوع والحسّ؛ فقد صوّر الطعام وملامح ثقافة ما بعد الحرب في مناظر ساكنة تزاوج بين سحر البوب آرت الواسع وإشارات إلى تهذيبٍ رفيع. قبل أن يبدأ عرض أعماله في صالات العرض خلال الستينيات، عمل ثيباود كمصوّر ومصمّم، وتضمّنت مسيرته فترات في الرسوم المتحركة لدى استوديوهات والت ديزني وتصميم غرافيكي للقوات المسلحة أثناء الحرب العالمية الثانية. بعدها شرع في مسيرة فنية فريدة في منطقة خليج سان فرانسيسكو، وجعل من أمريكا بأسرها موطناً لإبداعه حتى وفاته في عام 2021 عن عمرٍ يناهز 101 عاماً. راجعِ/راجع مقدّمة في “آرت نيوز” للاطّلاع على لمحة شاملة عن حياته وعمله.
ابتداءً من 10 أكتوبر، سيُقام ما يُقدَّم على أنه أول معرض متحفي له في المملكة المتحدة: معرض استعراضي في غاليري كورثولد بلندن بعنوان «واين ثيباود: الحياة الجامدة الأمريكية». يضمّ المعرض أعمالاً معارة من مجموعات خاصة ومؤسسات منها المعرض الوطني للفن في واشنطن (الذي يُعير لوحته لعام 1963 بعنوان «الكعكات»)، متحف ويتني، متاحف الفنون الجميلة في سان فرانسيسكو، وغيرها. سيرافق هذا العرض معرضٌ موازٍ للمطبوعات يعود إلى عام 1965 بعنوان «المباهج».
فيما يلي بعض الأعمال البارزة من معرض غاليري كورثولد، الذي سيستمر حتى 18 يناير 2026:
واين ثيباود — ثلاث آلات، 1963
واين ثيباود — صفوف الفطائر، 1961
واين ثيباود — فنجان قهوة، 1961
واين ثيباود — أربع آلات بينبول، 1962
واين ثيباود — خمسة هوت دوغ، 1961
واين ثيباود — عداد المقاصف/المأكولات الجاهزة، 1963
واين ثيباود — فطيرة محبوسة، 1962
واين ثيباود — عداد الحلوى، 1969