تم إنشاء حسابك بنجاح وقد تم تسجيل دخولك. يرجى زيارة صفحة “حسابي” للتحقق من معلوماتك وإدارة إعداداتك.
إذا ظهر إشعار أن حسابًا مسجلاً بالفعل بهذا البريد الإلكتروني، فتحقق من صندوق الوارد لدى استلامك رابط التوثيق.
اشترك في نشراتنا الإخبارية للحصول على أحدث الأخبار، المراجعات والآراء الفنية.
دعم الصحافة الفنية المستقلة
كمنشور مستقل نعتمد على قرّاء مثلِك لتمويل تغطيتنا الصحفية. إن كنت تقدر ما نقدمه وترغب في تمكين المزيد من التغطيات، ففكّر في الانضمام كعضو. العضوية تحافظ على استقلاليتنا وتضمن أن تبقى صحافتنا متاحة ونزيهة — نحن لا نتبع أجندات شركات كبرى أو أثرياء. بدعمك نستمر في تسليط الضوء على حركات فنية يقودها الفنانون، وكشف قصص مهمّة مُهمَلة، والتشكيك في المعايير السائدة لجعل الفن أكثر شمولاً ووصولاً للجميع.
مشاركة مساحات العمل
مرحبًا بالنسخة رقم 304 من سلسلة “منطقـة المشـهد من أمام الحامل” — عمود يتيح للفنانين التأمل في مساحاتهم وطرق عملهم. هذا الأسبوع يشارك الفنانون قصصهم عن الاستوديوهات باعتبارها ملاذًا آمنًا، وعن السماح للعمل بنحت تطوره الخاص. إذا رغبت بالمشاركة، اطلع على إرشادات الإرسال وقدّم وصفًا قصيرًا لاستوديوك عبر نموذج الإرسال.
ـــــ
Liz Doles — كامبريدج، ماساتشوستس
منذ متى تعملين في هذا المكان؟
ثماني سنوات.
صف يوم عادي في استوديوك.
شقتي واستوديوي يقعان في أعلى مبنى بوسط كامبريدج، ضمن مجمّع سكني مؤلف من مئتي وحدة مخصّصة للمسنّين وذوي الاحتياجات. المساحة الضيقة تمنحني حرية العمل بلا تقاطع مع جداول أو التزامات الآخرين. أبدأ يومي بالذهاب إلى النادي والقيام ببعض المهمات، وإلا فلن أخرج إطلاقًا؛ أظل أعمل على الأعمال المتعددة التي تكون قيد التنفيذ حتى يحين وقت السقوط في السرير.
كيف يؤثر المكان على عملك؟
المساحة ــ تقارب السبعمئة وأربعة وستين قدمًا مربعة ــ لا توحي بالأعمال الضخمة، لكن أعمال الحامل الصغيرة لا تكفيني، فأستحوذ على الجدران والمساحة الأرضية المخصصة عادةً للأثاث. الآن أعمل على سوما متدحرجة بطول 12 قدمًا ولوحة معلّقة ثمانية في ثمانية بوصات. الأفق الواسع والهدوء يذكّراني بأن هذه لعبة طويلة الأمد؛ أنتظر أن يخبرني العمل أنه اكتمل بدل أن أفرض عليه مسارًا محددًا.
كيف تتعاملين مع البيئة خارج الاستوديو؟
حيّ سنترال سكوير في كامبريدج له شخصية مميزة ظلّت ثابتة طوال عقود سكني هناك. لا أشعر بالراحة في أماكن أقل تنوّعًا؛ هذا الفوضى الظاهرية تغذيّ طاقتي. تعرّفت على كثير من الفنانين ونتبادل التحيات في الممرات — يكفيني هذا الاعتراف لأستمر في العمل يومًا آخر.
ما الذي تحبينه في استوديوك؟
أحيانًا أنظر حولي وأشعر أن شخصًا آخر، غريبٌ عنّي، صنع هذا العمل وهذه المساحة. ألتقي بذاتي هنا.
ما الذي تودين تغييره؟
أشتاق إلى المحلات المحلّية الفريدة وورش العدد التي ابتلعتها المتاجر السلسلية المضيئة والتشابه. أكره ملصقات الأسعار اللاصقة والباركودات. ممتنة دومًا للأسواق الخردة والبازارات التي تمنح شعورًا بالإثارة عند العثور على شيء مميز.
ما متحفك المحلي المفضل؟
متحاف هارفارد للفنون؛ السعة حميمة والمعرفة الظاهرة تتجلّى دون تفاخر.
ما مادّة الفن المفضلة لديك؟
الفحم أول حبّي والأكثر ثباتًا. أستطيع الغرق في بحر من الجرافيت وأموت سعيدًة.
ـــــ
فنان/ـة مقيم/ـة في خليج سان فرانسيسكو
منذ متى تعمل/ين في هذا المكان؟
ثلاث سنوات.
صف يومًا عاديًا في الاستوديو.
عادةً أتمرّن في الصالة أو أذهب للمشي قبل الوصول حوالي 9:30 صباحًا. أقضي ساعة أرتّب، أجيب على رسائل، وأعدّ نفسي للعمل. أضع موسيقى تربط مباشرة بمزاجي وطاقتي لذلك اليوم، أحدّد ما سأرسم ثم أبدأ في مزج الألوان… وأعمل. أفضّل التركيز على قطعة واحدة من البداية إلى النهاية؛ فقط حين أكرس طاقتي لعمل واحد تبدو طاقة القطعة نقية.
كيف يؤثر المكان على عملك؟
وجود مساحة مخصّصة يتيح لي العمل بحرية ودون القلق من تلطيخ الأشياء المحيطة. الغرفة فسيحة بما يكفي لأبتعد خطوة كبيرة عن العمل، المفتوحية والتهوية الجيدة تسمح لي بالتنفس بحرية، والضوء الطبيعي يضمن صدقًا في لوحتي اللونية.
كيف تتعامل/ين مع البيئة خارج الاستوديو؟
الكثير من أصدقائي المحليين فنانون مثلِي؛ نمنح بعضنا دعمًا وتشجيعًا كبيرين، وهذا الجانب من العيش على شبه الجزيرة يدفئ روحي. ما حول استوديوي مليء بالمقاهي والمطاعم والبنوك وصالونات الخدمة — كل ما أحتاجه على بعد خطوات. متجر المشروبات على اليسار مفيد لشراء الثلج (أعدّ الكثير من الشاي المثلّج)، ومالك المتجر يتولى استقبال الطرود حين أغيب. متجر الألعاب المجاور ودود وممتع أيضًا.
ما الذي تحبّه في استوديوك؟
كل ما ذكرت، وبالأخص كونه ملاذي الخاص — مساحة آمنة يمكن فيها للشخص أن يكون ذاته. أتمنى للجميع مثله.
ما الذي تتمنى تغييره؟
طبعًا هناك تفاصيل صغيرة وحلميات — أشتاق إلى لوفت قديم بمرآب صناعي في شيكاغو، وإلى سهولة الوصول إلى المواد والمقاولين. لكنني وجدت سبلًا للإبقاء على سير العمل، فلا شكاوى حقيقية.
ما متحفك المحلي المفضل؟
SFMOMA بلا منازع! كما أحبّ متحف دي يونغ و Legion of Honor.
ما مادّة الفن المفضلة لديك؟
ألوان الزيت.
ـــــ
دعموا الصحافة الفنية المستقلة
في زمن تقلّ فيه التقارير النقدية المستقلة، تهمّ مساهمتكم. نحن لا نعتمد على رأس مال شركات عملاقة أو أثرياء؛ تمويلنا يأتي من القرّاء، وهذا ما يحفظ مصداقية تغطيتنا واستقلالها. بفضل دعمكم نستطيع مواصلة تقديم رؤى موثوقة، تغطية عالمية، وإيصال الفن إلى جمهور أوسع بعيدًا عن النخبوية.
إذا استطعت، انضمّ إلينا بعضوية اليوم — ملايين القرّاء يعتمدون على هذه المنصة للحصول على معلومات مجانية وموثوقة. شكرًا لقراءتك ودعمك. (ملاحظة: تعليمات الاشتراك وإرشادات الإرسال متاحة في صفحة “العضوية” و”إرشادات الإرسال” على موقعنا.)