ترامب يقترح نقل نهائيات كأس العالم (فيفا) من مدن وصفها بأنها «غير آمنة»

بطولة كأس العالم 2026 ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، فيما سيُجرى النهائي في نيوجرسي.

نُشر في 26 سبتمبر 2025

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

الرئيس دونالد ترامب قال إنه قد ينقل مباريات من المدن الأميركية المضيفة لكأس العالم 2026 إذا اعتبر أيًا منها غير آمنة.

وخلال حديثه يوم الخميس عن الحدث الكروي الذي ستستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك من 11 يونيو حتى 19 يوليو، سُئل ترامب في المكتب البيضاوي تحديدًا عن مباريات مقرّرة في سياتل وسان فرانسيسكو.

وقال: «هذا سؤال مهم… لكن سنضمن أنها آمنة. [سياتل وسان فرانسيسكو] تُدار من قِبل متطرفين يساريين مجانين لا يعرفون ما يفعلون».

من المقرر أن تُقام ست مباريات في ملعب لومن فيلد بولاية سياتل، وستُقام ست مباريات أخرى في ليفاي ستاديوم في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، على بُعد نحو ساعة بالسيارة من سان فرانسيسكو.

شؤون كأس العالم تُديرها الفيفا التي تحدد ملاعب المباريات ومن المرجّح أن تكون هي المسؤولة عن أي تغييرات، لكن ترامب يقيم علاقة عمل وثيقة مع رئيس الفيفا جياني إنفانتينو.

وأشار ترامب إلى أن سياساته ساهمت في جعل البلاد أكثر أمانًا قبيل البطولة. وأرسل الحرس الوطني إلى واشنطن العاصمة الشهر الماضي للتعامل مع ما وصفه بـ«حالة طوارئ جريمة»، وقال لاحقًا إن التحرك أسفر عن جعل المدينة بلا جرائم.

وأضاف يوم الخميس: «كما تعلمون، سندخل ممفيس وندخل مدنًا أخرى. وقريبًا سندخل شيكاغو. سيكون الوضع آمناً لكأس العالم. إذا ظننت أنه غير آمن سننقل المباريات إلى مدينة أخرى، بالتأكيد. إنه سؤال عادل جدًا. إذا رأيت أنه غير آمن سنخرجه من تلك المدينة. فإذا رأينا أي مدينة قد تكون خطرة قليلًا على كأس العالم — أو على الأولمبياد 2028 كذلك — لن نسمح بذلك. سنُغيّر المواقع قليلًا، لكني آمل ألا يحدث ذلك».

يقرأ  توقيع رئيس بيرو قانون عفو يطال الشرطة والجنود المتهمين بارتكاب فظائع

قرعة كأس العالم، التي ستشهد مشاركة 48 منتخبًا، مُجدولة في 5 ديسمبر في واشنطن العاصمة.

أضف تعليق