باكستان مطالبة بالتركيز على الكريكيت لا على الهند في نهائي كأس آسيا

باكستان تواجه حامل اللقب والهند المرشّحة بقوة في نهائي كأس آسيا، في ظل هيمنة التوترات السياسية الأخيرة على أجواء البطولة

تاريخ النشر: 26 سبتمبر 2025

دعا المدرب الرئيسي لباكستان، مايك هيسون، لاعبيه إلى تركيز كامل على كرة المضرب عندما يلتقون بالهند في نهائي كأس آسيا يوم الأحد، بعد أن شهدت المباراتان السابقتان بين الفريقين تصاعداً ملحوظاً في التوترات.

بلغت باكستان المباراة النهائية لأول مرة ضد الهند في كأس آسيا بعد فوز صعب بفارق 11 نقطة على بنغلاديش ضمن منافسات “السوبر فور” في دبي يوم الخميس.

حاول هيسون التقليل من حدة المرارة التي طبعت المواجهتين السابقتين بين الهند وباكستان في هذه النسخة — وهي أول لقاءات منذ الصراع العسكري في مايو الماضي بين البلدين. وقال النيوزيلندي: «رسالتي للاعبين أن يركزوا على الكرة فقط، وهذا ما سنفعله بالتأكيد. فيما يخص الإيماءات، دائماً ما تصحب المباريات عالية الضغط مشاعر قوية».

رفض لاعبو الهند مصافحة نظرائهم الباكستانيين بعد المباراة الأولى، كما لم تتم المصافحة بعد المباراة الثانية أيضاً.

اتهم بعض المراقبين قائد الهند سورياكومار ياداف بأنه أدلى بتصريح سياسي بعد المباراة الأولى، في حين قام كل من صاحب زادة فرحان والرجل السريع هاريس رؤف بإيماءات اعتبرها البعض استفزازية في المواجهة الثانية.

هيمنت الهند بوضوح على باكستان في المباراتين السابقتين، وفازت عليها بسبع ويكيتات في مباراة المجموعة الأولى وبست ويكيتات في مرحلة السوبر فور، ما مدد سلسلة عدم هزيمة الهند أمام باكستان إلى سبع مباريات دولية تعود إلى 2022 — ثلاث مباريات دولية ليمتد ون أربع مباريات من فئة الـT20.

أوضح هيسون أن فريقه يحتاج لأن يتسم بالاستمرارية والضغط المتواصل على بطل العالم إذا ما أراد تحقيق الفوز في النهائي. وقال: «علينا أن نكون جيدين بما يكفي لوضع الهند تحت الضغط لفترات أطول؛ هناك سبب وراء تصدرهم تصنيف المنتخبات في العالم. علينا أن نضعهم تحت الضغط، وهذا سيكون التحدي الذي نواجهه».

يقرأ  ترامب يطالب عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كوك بالاستقالة إثر مزاعم تتعلق بالرهون العقارية — بنوك نيوز

في المباراة الأولى سجلت باكستان مجموعاً متواضعاً بلغ 127/9، فسارت الهند في متابعة الهدف وخطفت الفوز بخسارة ثلاثة ويكيتات فقط. تحسنت باكستان كثيراً في المباراة الثانية لكنها خسرت أيضاً بفارق ست ويكيتات.

علق هيسون، المدرب السابق لنيوزيلندا، قائلاً إن الأداء في المباراة الأخيرة كان قفزة نوعية مقارنة بالمواجهة الأولى: «المباراة الأولى كانت سلبية إلى حدّ ما؛ تركنا للهند السيطرة على اللقاء. في المباراة الأخيرة أمسكنا باللقاء لمدد طويلة، لكن انفراداً استثنائياً من أبيهيشيك شارما قلب الموازين وأبعد المباراة عنا».

قدم شارما مباراة استثنائية بـ74 نقطة من 39 كرة، قاد بها الهند إلى النجاح في ملاحقة هدف 172 نقطة.

«نستحق هذه الفرصة، والأن يعود إلينا أن نستغلها»، أضاف هيسون. «حاولنا طوال الفترة الماضية أن نكون في موقف يؤهلنا للفوز بالكأس.»

أضف تعليق