إليوت جوزيف رنتز، فنان مكياج ودراغ كوين يعرف على المسرح باسم أليكسيس ستون، تجسّد بشكله المبتكر لوحة الموناليزا خلال عرض إطلاق مجموعة الأزياء النسائية لدار Boss لموسم ربيع/صيف 2026 في ميلانو في مطلع الأسبوع.
بشخصيته الفنية، حصد رنتز شهرة واسعة على تيك توك وإنستغرام — بقرابة 890 ألف و1.3 مليون متابع على التوالي — بفضل تحوّلاته الدقيقة والمعقّدة إلى أبرز الوجوه العالمية، من جودي غارلاند في شبابها إلى دوللي بارتون وباربرا سترايسند. يوثّق هذه العمليات بفيديوهات وراء الكواليس تُبرز مهارته في استخدام التركيبات الصناعية وتقنيات تأثيرات المكياج الخاصة.
مقالات ذات صلة
في زمن امتلأت فيه منصات التواصل بمؤثري المكياج، يميّز رنتز نفسه بتجاوزه حدود الوجه إلى تحوّلات شاملة للجسم بأكمله.
في هذا العرض، قام رنتز بهذه الاستراتيجية كجزء من ترويج لعلامة Boss — إحدى علامات هوجو بوس —، وظهر كموناليزا مرتدياً قطعاً من المجموعة الجديدة التي وصفها المدير الإبداعي ماركو فالشيوني بأنها «استحضار لروح Sturm und Drang الألمانية». لم يتضح فوراً كيف يتقاطع ذلك مع رمز الموناليزا، لكن حضوران رنتز كان شديد التأثير.
لم تكن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها رنتز متنكرًا لحدث أزياء؛ فقد اعتاد الظهور على منصات العرض بوجوه مألوفة. في 2022 حضر عرض بالينسياغا متقمصًا شخصية روبن ويليامز في Mrs. Doubtfire، ثم حضر هذا العام متقمصًا أنجيليكا هيوستن في دور مورتيشيا آدامز من فيلم The Addams Family (1991).
وفي يونيو 2024 قدّم رنتز تجسيداً لميرندا بريستلي من فيلم The Devil Wears Prada — شخصية تمثل بشكل ضمني أيقونة الإعلام في عالم الموضة آنا وينتور التي جسّدتها ميريل ستيب.
قال ستون لـCNN في يوليو: «العلامات التجارية تحب أن تكون جزءًا من هذه الحركات الفيروسية. إنها، في جوهرها، أفضل حملة تسويقية ممكنة لأنها لوحة إعلانية متحركة؛ كثير من الناس يتعرفون على هذه الشخصيات الطقسية أو الكلاسيكية لأنهم نشأوا على مشاهدة أعمالها. لهذا تُشكّل فرصة للعلامات لكي تُشارك في ذلك السحر.»
شاهدوا رنتز وهو يتحول إلى موضوع دا فنشي الأيقوني هنا: