حفيدة ستيف ماكوين ترفع دعوى بقيمة ٦٨ مليون دولار بشأن لوحة لجاكسون بولوك

حفيدة الممثل ستيف مككوين ترفع دعوى ضد محامٍ في ساوث كارولينا تطالب باستعادة لوحة لجاكسون بولوك تُقدَّر قيمتها بـ68 مليون دولار

أقامت مولي مككوين، حفيدة النجم الراحل، في أغسطس الماضي دعوى أمام محكمة المقاطعة العليا بلوس أنجلوس، مدعيةً أن والدها الراحل—ستيف مككوين—كان المالك القانوني للوحة جاكسون بولوك المعنية.

وفق ما تضمنته الأوراق، فقد سبق أن نقل مككوين لوحة من نوع “دريب” لجاكسون بولوك إلى رودولف وباميلا بورشرت انتظاراً لمقابلٍ مادي وعيني؛ إذ كان من المفترض أن يحصل على دراجة نارية وقطعة أرض في منطقة لاتيجو كانون. غير أن أحد أفراد عائلة بورشرت تعرّض لحادث بالدراجة، ولم تُنقل الملكية العقارية رسميّاً، بحسب الدعوى. وتقول مولي إن ستيف مككوين طلب إرجاع اللوحة خلال مدة معقولة بعد فشل المقايضة، لكن بورشرت لم يُعدّوا اللوحة إليه، وأنها “مستحقة لحيازة اللوحة فوراً”.

من جهته، قال برنت بورشرت لصحيفة ميرور إنه نشأ واللوحة معلّقة على جدران منزل والديه، وإنها انتقلت إليه وإلى أخته بيتينا بعد وفاة رودولف وباميلا ضمن المجموعات الفنية التي تركاها في ماليبو. وأضاف أنه لا يتذكّر تفاصيل الصفقة قائلاً: «الأمر يرنّ في ذهني بشكل ضبابي… لا أدري إن كنت وُلدت حينها… ولم نكن نتحدّث أنا ووالدي عن الموضوع. سألْتُ أمي مرة: ما شأن لوحة جاكسون بولوك؟ فقالت: والدك أبرم صفقة من نوع ما، ولم أكن حاضرة لها. تبدو الأمور ضبابية جداً، ربما ذُكرت الدراجة والمنزل لكن كل شيء غير واضح».

وذكَر بورشرت أيضاً أنه منفتح للتسوية إذا قدمت مولي أو ممثلوها أدلة تُقنعه بأن هناك أمراً غير صحيح حصل، وإلا فسيقاوم تسليم اللوحة.

يُذكر أن ستيف مككوين، الملقب بـ«ملك الرزانة»، برز كممثل أميركي شهير بأدواره في أفلام مثل The Great Escape (1963) وBullitt (1968) وPapillon (1973). توفي عام 1980 إثر سكتة قلبية، بعد أن كان قد عانى مرض الميزوثليوما المرتبط بالتعرّض للأسبستوس.

يقرأ  المجلس العسكري في بوركينا فاسويبعد مسؤولاً أممياً رفيع المستوى على خلفية تقرير بشأن حقوق الأطفال

أما جاكسون بولوك فكان من روّاد الحركة التعبيرية التجريدية، ويشتهر بلوحاته القطرية أو “الدريب”. وأغلى أعماله مبيعا هي لوحة رقم 17A (1948) التي بيعت بمبلغ يقارب 200 مليون دولار في صفقة خاصة عام 2016.

لم يرد بعد محامو بورشرت ومككوين على طلبات التعليق.

أضف تعليق