حفيد مناحم بيغن يعرض أعماله الفنية في إسرائيل

أفيناداف بيغن، حفيد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن، فنان يعرض أعماله حالياً في معرض Sheetrit & Wolf للفن المعاصر في تل أبيب.

الأعمال المعروضة ليست لوحات ولا منحوتات تقليدية، بل بينهما؛ قطع معدنية وفولاذية ذات طابع تجريدي تستحضر أنقاضاً وإطارات نوافذ محطمة. وصفها بأنها «فتحات وشقوق» في مقابلة مع تايمز أوف إسرائيل، وتزن بعضها حتى نحو 100 كغم تقريباً (حوالي 220 رطلاً).

أكّد بيغن أنه فنان، لا يشبه والده السياسي بني بيغن، ولا جده الشريك في تأسيس حزب الليكود. كما عبّر عن شعوره بوجود «فجوة شاسعة» بين لليكود في عهد مناحيم والليكود الحاكم الان، الذي تعرض قادته لانتقادات حادة من دول عدة وأجهزة دولية بسبب الحملة العسكرية المستمرة في غزة، بعد نحو عامين على هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023. هذا الموقف ينسجم مع موقف والده الذي حذّر في وقت سابق هذا العام من أن حكومة نتنياهو تسعى لفرض «نظام جديد وخطير، لا يعرف اسمه بعد، لكنه لن يكون ديمقراطياً».

«لست سياسياً، أنا شخصيا فنان»، قال بيغن لـتايمز أوف إسرائيل، ومع ذلك تناول في حواره مجموعة من القضايا السياسية، ووصَف الحالة السائدة بـ«الليمبو» بعد ما وصفته الصحيفة بـ«الحرب المستمرة، وضع الرهائن، الهجمات الإيرانية، والصدمات الجماعية في المجتمع الإسرائيلي».

وأضاف: «عائلات الرهائن تعيش ليمبو من الجحيم، بينما بقية الناس في ليمبو بين جنة عدن والجحيم». ونُقل عنه أنه يشارك أسبوعياً في تظاهرات تطالب بإعادة 48 رهينة لا يزالون محتجزين منذ هجوم 7 أكتوبر الذي أودى بحياة نحو 1200 شخص. (ولم تذكر المقابلة أن أكثر من 65,000 شخص لقوا حتفهم في غزة منذ 7 أكتوبر، بحسب وزارة الصحة المحلية.)

قارنت تايمز أوف إسرائيل بين استخدام بيغن للمعدن والخرسانة وبين «أنفاق حماس في غزة». وفيما إذا كان وجود الرهائن قد أثر على أعماله التي أنجزها بعد 7 أكتوبر، أجاب: «كانوا في رأسي طوال الوقت».

يقرأ  مجلة جكستابوزالعبث المتقن لتومو غوكيتافي معرض ماسيمو دي كارلو، هونغ كونغ

أضف تعليق