مساعدة! المشرف وعد بالدعم — لكنّي بمفردي تمامًا

إلى فريق We Are Teachers،

عندما قبلت منصبي الحالي بوعد بحضور دعم صفّي منتظم — مساعدين للسلوك، ومتدخّلين للطلاب المعرّضين للرسوب، ومعلمة مرشدة للإرشاد — كنت أعتقد أن ذلك سيحدث. بعد عدة أشهر من بدء العام الدراسي لم يتحقق شيء من ذلك. أنا غارق في الأوراق، أتعامل مع مشكلات السلوك بمفردي، وأكابد لتلبية مطالب لا نهاية لها من دون أي دعم. كلما استفسرت عن الوعود أُسمع أعذاراً غامضة عن «نقص في التوظيف» أو «تخفيضات الميزانية». أشعر بالإعياء وبأنني تعرضت للخداع. كيف أدافع عن نفسي من غير أن أضعني هدفاً؟

— محروم ومنهك

عزيزي/عزيزتي S.A.S.،

نعم، لقد تعرضت للخداع: وُعِدْتَ بدعمٍ لم يتحقق.

هناك سيناريوهان محتملان: إمّا أن هذه الموارد كانت موجودة وقت المقابلة ثم اختفت لاحقاً نتيجة لخفض الميزانية، أو أنّها لم تكن موجودة أصلاً وقد بالغ مدير المدرسة أو غمز بعض الشيء لإقناعك بقبول المنصب. أياً كان السبب، تقع على عاتق قيادة المدرسة مسؤولية توفير بدائل للدعم أو توضيح الخطة.

أكره أن يَشعُرَ المعلمون بالخجل لمجرد طلب الحد الأدنى من الدعم. إذا كان على أحد أن يشعر بالخجل فليكن مديرك.

إذا كنت قد تواصلت بالفعل مع المدير بشأن الدعم الموعود، أقترح أن تدخل في «فترة رصد» لبضعة أشهر. خلال هذه الفترة اتبع الخطوات التالية:

– وثّق كل شيء. سجِّل ما وُعِدَ به وما نُفِّذَ، مع تواريخ، ورسائل إلكترونية، وأمثلة توضح أثر غياب الدعم على تعلم الطلاب.
– ابحث عن حلفاء بهدوء. تحدث مع زملاء تثق بهم—غالباً غيرك يشاركونك الشعور نفسه. المحادثات الهادئة تساعد على التأكد مما إذا كان الآخرون يمتلكون دعماً أقوى وتمنحك دعماً معنوياً.
– اسأل بدلاً من أن تتّهم. عندما تقرر رفع الموضوع، صغ استفساراتك على هيئة أسئلة. بدلاً من «قلتَ إنني سأحصل على مساعد ولا يوجد»، جرِّب: «أتذكر أن وجود طاقم داعم كان جزءاً من مناقشة التعيين. هل يمكنني توقع وجودهم هذا العام؟»
– حدِّد حدودك. إذا كانت الضغوط تفوق طاقتك، لا تتردد في قول: «هذا الوضع غير مستدام بالنسبة لي.»
– فكّر في خيارات بديلة: طلب تغطية جزئية، مشاركة موارد مع زميل، أو التقدم بطلب رسمي لدى المجلس التعليمي إن لزم الأمر.

يقرأ  الاتحاد الأوروبي يرسل دعماً لمكافحة حرائق الغابات في إسبانيامع تزايد حصيلة القتلى

لديك حق المطالبة بالدعم الذي وُعِدْتَ به. المطالبة بحقك لا تجعلك عنيداً، بل محترفاً يدافع عن ما يحتاجه طلابه.

إلى فريق We Are Teachers،

أنا في سنتي الأولى كمدرِّبة أكاديمية في مدرسة جديدة، ولا زلت أتأقلم—وخاصة حين يتعلق الأمر بإعطاء ملاحظات لزملاء لم أعمل معهم من قبل. المشكلة الأخرى شخصية: أنا حسَّاسة جداً للروائح، والعديد من الصفوف التي أزورها تحتوي على معطّرات قابلة للتوصيل أو حتى شمعات تسخين، وهذه تثير لدي صداعاً نصفياً فورياً.

أعلم أن الحل المباشر هو التحدّث مع كل معلم على حدة، لكني أخشى أن يبدو ذلك كأنني أرقبهم، خصوصاً وأنني جديدة. هل من الأنسب أن أطلب من المدير أن يرسل تذكيراً عاماً للطاقم بشأن الحساسية للروائح؟ كيف أتناول الموضوع دون أن أضر بالعلاقات أو أبدو متشددة؟

— روائح وحساسية

عزيزي/عزيزتي S.A.S.،

التعامل مع ثقافة مدرسة جديدة وأنت تقدّمين دعمًا تربوياً ليس بالأمر الهين، ومع وجود صداعات نصفيّة متكررة يصبح الوضع أصعب — أنت تستحقين تقديرًا خاصّاً لذلك!

في حالتك أفضّل أن تتوجهي إلى المدير أولاً. عادةً أنصح بالتواصل المباشر مع المعلم، لكن عندما يكون الأمر واسع الانتشار ويؤثر على صحة الموظفين والطلاب، من الأفضل توجيه تذكير شامل بسياسة المدرسة. يمكنك أن تقولي شيئاً مثل: «أنا أقدّر دوري هنا في مدرسة ميموريال الابتدائية، وأرغب في طرح مسألة شخصية تتعلق بالعمل. أنا حسّاسة جداً للروائح القوية، وقد لاحظت وجود معطّرات في بعض الفصول التي أزورها. هل يمكن إرسال تذكير عام لكل الطاقم يبيّن أهمية مراعاة الحساسية من دون الإشارة إلى أحد بعينه؟» الاعتماد على سياسة المدرسة يبعد الأمر عن كونه مسألة شخصية.

تذكّري أيضاً أن تفكّري في الطلاب الذين قد يعانون حساسية مشابهة؛ هذا يحوّل طلبك إلى مصلحة تربوية وصحية عامة. اقترابك المهني والمتعاطف هو أسلوب سليم للغاية.

يقرأ  قصف إسرائيلي لحرم جامعي في مدينة غزة مع صدور أوامر إخلاء جديدة

إلى فريق We Are Teachers،

يحضُر مخططو تقاعد أحياناً إلى المدرسة بدعوة المدير، وغالباً ما يرافق اللقاء توزيع بسكويت أو غداء «مجاناً». لكن الهدف واضح: تسويق خطط تقاعد خاصة. أنا أشارك بالفعل في نظام تقاعد الولاية عبر الحيّ المدرسي؛ هل عليّ التفكير في خطط خارجية أيضاً؟ هل الترتيب الحالي كافٍ أم أنني أغفل شيئاً؟

— بسكويت كثير، وضوح قليل

عزيزي/عزيزتي C.R.B.C.P.،

تردُّدك عند رؤية «بسكويت مجاني» حكيم. حتى لو كان البسكويت من نوع الشوكولاتة البيضاء مع التوت (مفضّلتي شخصياً)، فالقرارات المالية تستحق تفحُّصاً دقيقاً.

معظم المعلمين في القطاع العام يشتركون في نظام تقاعد تديره الولاية — خطة ذات منفعة محددة تضمن مدفوعات شهرية على أساس سنوات الخدمة والراتب النهائي. هذه المعاشات تشكل قاعدة جيدة، لكنها نادراً ما تكفي لوحدها لتأمين نمط حياة مريح بعد التقاعد.

هل يجب التفكير بخطط تكميلية مثل 403(b) أو 457(b)؟ في كثير من الحالات، نعم. هذه الحسابات تسمح بادخار إضافي غالباً مع مزايا ضريبية وقد تملأ الفجوة بين المعاش والاحتياجات الحقيقية عند التقاعد. لكن احذر من مستشاري المبيعات الذين قد يروّجون لمنتجات ذات رسوم مرتفعة أو لسياسات تقاعدية قد لا تكون في مصلحتك.

بدلاً من الاعتماد على زائري المدرسة، أنصح أولاً بالتشاور مع مستشار مالي مستقل يعتمد الرسوم فقط (fee-only)، أي لا يتقاضى عمولات، ليقيّم وضعك ويقدّم توصية محايدة.

هل لديك سؤال مهم؟ راسلونا على: [email protected]

إلى فريق We Are Teachers،

لدي هذا العام طفل صديقتي المقربة في صفي. أحب صديقتي وطفلها كثيراً، لكن الطفل صعب التعامل: ذكي ومرح ونشيط، لكنه مشتّت، ومجادل، ويتجاوز الحدود باستمرار في الصف. عادةً أديره كما أي طالب آخر، لكن قرب الصداقة مع والدته يعقّد الأمور. عندما تسألها أموراً عفوية مثل «كيف حاله في صفك؟» هل أخبرها الحقيقة أم أخفف الكلام لتجنّب جرح مشاعرها؟ لا أريد أن أضر صداقتنا، ولا أريد أن أفقد احترافيتي. حتى الآن ظللت غامضة إلى حد بعيد. كيف أتعامل مع هذا دون أن أفقد لا صديقتي ولا صوابي؟

يقرأ  عملية مداهمة للإنتربول عبر أفريقيا تسفر عن اعتقال ٢٦٠ شخصًا بتهم الابتزاز الجنسي والاحتيال العاطفي

— كيف أقول: «طفلك مجنون يا كلير»؟

أضف تعليق