مارك ماركيز يتوّج بلقب بطولة العالم لموتو جي بي ٢٠٢٥ بعد فوزه في الجائزة الكبرى اليابانية

مارك ماركيز، البالغ من العمر 32 عاماً، توّج بلقب بطولة العالم للموتو جي بي للمرة السابعة في مسيرته — وأول لقب له منذ 2019 — بعد أن أنهى سباق موتيغي بالمركز الثاني خلف زميله في دوكاتي فرانشيسكو باغنيايا.

نُشر في 28 سبتمبر 2025

ماركيز حسم اللقب في جائزة اليابان الكبرى بعدما صنع فارقاً لا يُجتاز في ترتيب البطولة قبل خمس جولات من النهاية. كان مطلوباً منه أن يتفوق بنقاطٍ تفوق بثلاث نقاط على شقيقه ومنافسه على اللقب أليكس (سائق فريق غريزيني) بنهاية عطلة السباق، وفعل ذلك حين أنهى الأحد المركز الثاني وراء باغنيايا ليتوج رسمياً.

جوان مير على متن هوندا أنهى السباق ثالثاً، بينما وصل أليكس في المركز السادس، ما وسّع الفارق بين الأخوين إلى 201 نقطة لصالح مارك. كان أليكس أول من اقترب من مارك لتهنئته، واحتضنه بحرارة عندما توقفت الدراجات.

عند عبوره خط النهاية وضع مارك رأسه بين يديه، ثم انهمرت الصرخات عندما أدرك حجم الإنجاز. توقف أمام شاشة كبيرة وبدموعٍ في عينيه شاهد مشهداً مركباً يضم صراعاته خلال السنوات الست الماضية: أكثر من مئة سقوط وأربع عمليات جراحية، قبل أن يستعيد اللقب بعد 2184 يوماً. واكتمل التتويج حين نُقِش اسمه على لوحة فضية وأضيفت إلى الكأس الأسطواني المعروف بـ«برج الأبطال».

قال ماركيز وهو يكافح الدموع: «انه من المستحيل حتى أن أتكلم… أريد فقط أن أستمتع بهذه اللحظة. كان الأمر صعباً للغاية، لكن الآن أنا في سلام مع نفسي. ارتكبت خطأً كبيراً في مسيرتي بالعودة مبكراً بعد العملية ثم قاتلت، قاتلت، وفزت مرة أخرى! فشعوري الآن سلام داخلي.»

باغنيايا، حامل خط الانطلاق وفائز سبرينت السبت، انطلق بقوة ولاحقاً بفارق يزيد على ثانية عن بيدرو أكوستا (كيه تي إم)، بينما استقر مارك وراء زميله الإسباني في المركز الثالث. مع اللفة السابعة بدا باغنيايا مسيطراً، في حين عانى مارك لمجاراة إيقاع أكوستا ما أتاح لمير فرصة الاقتراب ومطالبة المركز الثالث.

يقرأ  في ميلووكي أربعة فنانون يفكّكون عقدَ الصدمة ليشقّوا طريقًا نحو العافية الجماعية — كولوسال

تمكن ماركيز من تجاوز أكوستا حين تسلّل إلى زفير الهواء خلفه متخطّياً إياه في اللفة الحادية عشرة، لكنه ظل يواجه فجوة تقارب الأربع ثوانٍ أمام باغنيايا الذي كان يتجه نحو فوزه الثاني في الموسم. مع تبقّي 11 لفة بدأ أكوستا يفتقد التماسك فاستغل مير الفرصة وتقدّم إلى المركز الثالث، في حين كان سابقاً قد اعتزل من عشرة سباقات هذا الموسم.

شهدت حظيرة دوكاتي لحظاتٍ تقلق الأنفاس في النصف الثاني من الموسمم عندما بدأ دراجة باغنيايا تدخّن بينما كان مارك يقترب بسرعة، لكن الإيطالي نجح في الحفاظ على دراجته حتى خط النهاية.

علّق باغنيايا قائلاً: «لا أريد أن أَسلب من مارك الأضواء، فهو يستحق ذلك اليوم. رغم ذلك أنا سعيد، ولكني أشعر ببعض الأسف لأن هذا تحقق متأخراً في الموسم… آمل أن أستمر على هذا المنوال لأتمكن من القتال مجدداً.»

أضف تعليق