محامٍ للمشتبه به في مقتل كيرك يطلب مهلة إضافية لمراجعة الأدلة — أخبار دونالد ترامب

الكمّ الهائل من الأدلّة في قضية مقتل تشارلي كيرك «ضخم»… اتفاق بين النيابة والدفاع

نُشر في 29 سبتمبر 2025

طلب محامٍ موكّل لرجل يبلغ من العمر 22 عاماً متّهم في الولايات المتحدة بقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك وقتاً إضافياً ليتفحّص الكم الكبير من الأدلة قبل البتّ فيما إذا كان الدفاع سيطالب بجلسة تمهيدية أم لا.

«فهمي أنّه سيصل كميّات هائلة من الأدلة الرقمية»، قالت كاثرين نيستر، محامية تايلر روبنسون، أمام المحكمة يوم الاثنين.

تهدف الجلسة التمهيدية إلى تقرير ما إذا كانت هناك أدلة كافية لمواصلة الإجراءات إلى محاكمة. وقد توجهت لروبنسون تهمه القتل العمد المشدّد من قبل المدّعين في ولاية يوتا، الذين ينوون السعي للحصول على عقوبة الإعدام.

عُقدت الجلسة في بروفو، على بعد أميال قليلة من حرم جامعة وادي يوتا في مدينة أوريم، حيث لا يزال عدد كبير من الطلاب يتعاملون مع صدمة إطلاق النار الذي وقع في 10 سبتمبر والبحث الذي استمر يوماً ونصفاً عن المشتبه به.

أُلقي القبض على روبنسون عندما حضر مع والديه إلى مكتب شريف مدينته في جنوب غرب يوتا، على بعد أكثر من ثلاث ساعات بالسيارة من موقع الحادث، لتسليم نفسه. وكشف المدّعون لاحقاً عن رسائل نصية وأدلة حمض نووي قالوا إنها تربط روبنسون بالجريمة.

أبلغ المدّعون الصحفيين قبل الجلسة الأولى أن مذكّرة تركها روبنسون لشريكته العاطفية قبل الحادث تضمنت أنه سنحت له فرصة قتل إحدى الأصوات المحافظة البارزة «وسأغتنمها»، وأنه كتب في رسالة نصية عن كيرك: «لقد طفح بي الكيل من كراهيته».

أثار اغتيال كيرك، الحليف المقرب للرئيس دونالد ترامب والذي سعى لتوجيه الناخبين الشباب نحو التيار المحافظ، حالة من التجنيد السياسي بين العديد من الجمهوريين الذين وعدوا بمواصلة مهمته في دفع السياسة الأميركية نحو اليمين.

يقرأ  أوكرانيا: ثلاثة قتلى في هجوم جوي روسي هائل

وصفه ترامب بأنه «شهيد» للحرية وهدّد بالتشدد في مواجهة ما سماه «اليسار الراديكالي».

عوقب أو فُصل موظفون في مؤسسات عامة وخاصة وفي قطاع التعليم ووسائل الإعلام في أنحاء الولايات المتحدة بسبب تصريحاتهم حول كيرك بعد وفاته، من بينهم مقدّم البرامج جيمي كيميل، الذي تعرّض برنامجه الليلي للتوقيف ثم استؤنِف على شبكة ABC.

أسّست منظمة كيرك السياسية Turning Point USA في أريزونا جسوراً بين الشباب الإنجيلي والسياسة عبر بودكاستاته ووسائل التواصل والفعاليات الجامعية. ويتولى عدد من الشخصيات الجمهورية البارزة إحياء الفعاليات الجامعية التي كان يعتزم كيرك حضورها، من بينهم حاكم يوتا سبنسر كوكس والسيناتور مايك لي في جامعة ولاية يوتا هذا الثلاثاء.

في الجلسة يوم الاثنين، أشار القاضي توني غراف بصورة وجيزة إلى احتمال أن تجذب القضية اهتماماً واسع النطاق، وشدّد على أن «حقوق السيد روبنسون الدستورية ستحظى بالحماية في كل مرحلة» وكذلك حقوق الضحايا.

وقال للطرفين: «علينا أن نؤدي واجباتنا بنزاهة وحسن سلوك واجتهاد. أشجع كل واحد منكم على بذل أقصى ما لديه في هذه القضية. لا يستحق السيد روبنسون أو أهل ولاية يوتا أقل من إدارة عدالة نزيهة ومحايدة».

حدّد القاضي موعد الجلسة التالية في 30 أكتوبر.

أضف تعليق