صوت أعضاء حزب العمال في المملكة المتحدة للاعتراف بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، في خطوة تزيد الضغط على الحكومه لدفعها إلى تبنّي الموقف نفسه.
وافق مندوبو مؤتمر حزب العمال على قرار طارئ يؤيد استنتاجات لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، التي خلصت في وقت سابق هذا الشهر إلى أن إسرائيل «ارتكبت إبادة جماعية». وقد حظي القرار بدعم قوي من النقابات العمالية.
يتناقض هذا القرار مع موقف زعيم حزب العمال ورئيس الوزراء كير ستارمر وكبار الوزراء، الذين جادلوا بأن مسألة الإبادة يجب أن تُحسم أمام المحاكم الدولية لا أن يبتّ فيها السياسيون.
وتواجه إسرائيل حالياً قضية أمام محكمه العدل الدولية في لاهاي تتّهم فيها بارتكاب إبادة جماعية.
وأكّد نائب رئيس الوزراء ديفيد لامي موقفه مجدداً عقب تصويت المؤتمر، قائلاً: «هذا يعني أن الفصل في هذه المسألة يجب أن يكون من شأن محكمة العدل الدولية وقضاتها، ومن شأن المحكمة الجنائية الدولية، لتحديد مسألة الإبادة بموجب الاتفاقية؛ ليس من دور سياسيين أمثالي أن يفعلوا ذلك». وأضاف أنه يؤمن بـ«النظام القائم على القواعد».
حظي التصويت بدعم كبير من النقابات العمالية.