عُثر صباح الثلاثاء على جثة سفير جنوب أفريقيا لدى فرنسا، ايمانويل نكوسيناثي ميثيثوا المعروف باسم ناثي ميثيثوا، عند قاعدة برج فندقي فاخر في غرب باريس، بحسب ما أفادت النيابة العامة في باريس.
وقالت النائبة العامة لباريس لور بيكّو إن السفير البالغ من العمر 58 عاماً أُبلغ عن اختفائه مساء الاثنين، بعدما أخبرت زوجته السلطات بأنها تلقت منه رسالة مقلقة «اعتذر فيها وأعرب عن نيته إنهاء حياته».
في صباح الثلاثاء، اكتشف حارس أمن يعمل في فندق «حياة» جثة ميثيثوا في الفناء الداخلي للفندق، بحسب بيان النيابة، التي أضافت أن تحقيقاً فُتح بشأن الحادث.
وكان السفير قد حجز غرفة في الطابق الثاني والعشرين من الفندق، حيث لوحظ أن آلية سلامة النافذة قد تم فكها بالقوة، وأفادت التحقيقات الأولية بعدم وجود دلائل على صراع أو مقاومة، كما لم تُعثر فرق التحقيق على آثار أدوية أو مخدرات غير قانونية.
وأعرب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوصا عن حزنه الكبير على وفاة ميثيثوا «في ظروف مأساوية»، وقدم في بيان صادر عن مكتبه خالص التعازي لزوجته ولعائلته.
وذكر وزير الخارجية الجنوب أفريقي أن ميثيثوا عُين سفيراً لدى فرنسا في ديسمبر 2023، وتُوكلت إليه مهمة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشغل ميثيثوا مناصب سابقة منها وزير الداخلية (وزير الشرطة) ووزير الرياضة والفنون والثقافة.