غلطة سراي يهزم ليفربول ١-٠ في مواجهة صاخبة بدوري أبطال أوروبا — أخبار كرة القدم

فيكتور أوسيمين سجّل من ركلة جزاء مبكرة ليمنح غلطة سراي فوزاً ثميناً 1-0 على ليفربول المترنّح، الذي فقد حارسه أليسون ومهاجمه هوجو إكيتكي بسبب الإصابات، في مباراة أُقيمت وسط أجواء احتفالية وصاخبة في إسطنبول.

تقدّم النيجيري المقنّع وسدّد الكرة بانقضاضٍ متقن أمام أليسون الغارق في الغطس بعد أن احتسبت الركلة في الدقيقة 16، إثر سقوط باريش ألبر يلماز بعد لمسة على الوجه من دومينيك سوبوسلاي.

ليفربول أدخل ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي تعرّضت لهزيمة محلية في المسابقة أمام كريستال بالاس في نهاية الأسبوع، فجلس محمد صلاح على مقاعد البدلاء إلى جانب صفقة النادي القياسية ألكسندر إيساك.

ودخل صلاح وإيساك في الدقيقة 62 كجزء من تبديلٍ ثلاثي، بعد أن اضطر أليسون للمغادرة مصاباً فحلّ مكانه جورجي مامارداشفيلي في الدقيقة 56. وهُرِبَ إكيتكي — العائد بعد إيقاف محلي — مصاباً في الدقيقة 68، في ليلة كانت قاسية على الضيوف الذين أتيحت لهم فرص لكن دفاعهم بدا هشّاً ومليئاً بالأخطاء.

كان فوز غلطة سراي أول انتصار للفريق على أرضه في دوري أبطال أوروبا منذ سبع سنوات، ولاسيما أمام منافسٍ ظلّ دون هزيمة في كل المسابقات حتى نهاية الأسبوع الماضي لكنه تلقى الآن هزيمتين متتاليتين.

كاد يلماز أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثانية عندما خطف الكرة من دفاع ليفربول وواجه أليسون وجهاً لوجه، لكن الأخير ثبت موقعه وأغلق الزاوية بنجاح. وبعدها، أضاع ليفربول فرصة ذهبية في الدقيقة 13 حين أخطأ إكيتكي في التصويب من وضعٍ مناسب، ثم أبعد كودي غاكبو كرةً عن خط المرمى بعد ارتداد الكرة.

بعد أن اقترب الضيوف من التقدم، وجدوا أنفسهم متأخِّرين بعد ثوانٍ عندما تقدم أوسيمين ونفخ الحماس في المدرجات المُتفجِّرة. وفي الدقيقة 32 سنحت فرصة للتعديل لكن تسديدة أخرى لإكيتكي لُوِّذت والبديل إبراهيما كوناتي أهدر من مسافة قريبة، قبل أن يمنح الفريق زميله ركلة حرة عند حافة المنطقة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.

يقرأ  إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) تعلق مؤقتاً موظفين انتقدوا تخفيضات ترامب، حسب تقارير إعلامية أميركية

حمل الشوط الثاني العديد من التبديلات لكن لم يطرأ تغيير جوهري في سير اللعب، وظل ليفربول متوتّراً دفاعياً مع تمريرات مفتقدة للتركيز، بينما حافظ غلطة سراي على ضغطه المستمر. غادر أليسون يعرجاً بعد تصدٍّ لأوسيمين، ثم تعثّر إكيتكي لاحقاً وهو يحاول الوصول للكرة.

شمه ليفربول بالتعادل في الدقيقة 88 عندما أشار الحكم كلمنت توربان إلى نقطة الجزاء، لكن قرار احتسابها أُلغي بعد مراجعة تقنية الفيديو التي أظهرت أن ويلفريد سينغو لعب الكرة قبل إبراهيما كوناتي.

رفع مشجعو غلطة سراي لافتات احتجاجية ضد الحرب في غزة في طرفي الملعب، وكانت هناك وقفة احترام لذكرى الراحل ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا قبل انطلاق المباراة.

قال مدرّب ليفربول آرنه سلوت إنه شعر بخيبة أمل من النتيجة ودافع عن سوبوسلاي بأنّه «لم يرتكب خطأ» عند احتساب ركلة الجزاء. وأضاف: «[يلماز] شعر بلمسة بسيطة في وجهه فسقط. أحياناً نُحسن التصرف ونُحسَب علينا مثل هذه اللقطات، ولا أستطيع لوم دوم في موقف كهذا».

وأشار القائد فيرجيل فان دايك إلى أنه لا داعي للذعر لكن الفريق بحاجة لوقف الهفوات: «أكره الخسارة، لكن لا يجب أن يكون هناك ذعر وهناك حاجة لتحسّن. كان هناك ارتقاء كبير في العزيمة والعمل مقابل عطلة نهاية الأسبوع. الآن علينا تحويل الفرص وعدم ارتكاب أخطاء ساذجة أحياناً. الأمر عملية ويجب أن نستمر.»

في دوريات أخرى بدوري الأبطال، اكتسح ريال مدريد قيراط ألماتي 5-0 في كازاخستان، وتفوّق بايرن ميونخ 5-1 على بافوس في قبرص. واستطاع توتنهام التعادل 2-2 مع بودو/غليمت بعد أن سجّل خصمهم بالخطأ في الدقيقة 89، في أول مباراة لدوري الأبطال تُقام داخل الدائرة القطبية الشمالية.

وتفوّق أتلتيكو مدريد 5-1 على أينتراخت فرانكفورت بحضور مدرّبه دييغو سيميوني في المدرجات عقب إيقافه بسبب مشادة مع مشجّع ليفربول في المباراة الماضية. وفي ستامفورد بريدج، ألقى خوسيه مورينيو قبلةً لتحية أنصار تشيلسي خلال عودته مع بنفيكا؛ وسجّل لاعب بنفيكا، لكن الهدف الحاسم كان خطأً في مرمى ريتشارد ريوس ليمنح تشيلسي الفوز 1-0 قبل أن يُطرد جواو بيدرو في الدقائق الأخيرة.

يقرأ  مسلحون يقتلون ٢٧ شخصًا على الأقل في هجوم على مسجد بشمال نيجيريا، حسب مسؤولين

وتغلب مارسيليا على ضيفه أياكس 4-0، فيما سجّل لاوتارو مارتينيز هدفين ليقود إنتر ميلان لفوزٍ مريح 3-0 على سلافيا براغ.

أضف تعليق