ميكا روتنبيرغ: موقف ترامب في سميثسونيان «مشوَّه تمامًا»

في تحقيق جديد لمجلة Vanity Fair يتتبع تدخل إدارة ترامب في مؤسسة سميثسونيون خلال الأشهر الستة الماضية، وصفت الفنانة ميكا روتنبرغ، التي ستعرض لها أعمال في معرض قادم من تنظيم متحف هيرشورن وحديقة التماثيل التابعة للسميثسونيون، قرار أمي شيرالد بإلغاء معرض السميثسونيون بأنه «مذهل»، وأضافت أن «آمي شيرالد وقفت في وجههم».

وفي مواضع أخرى من التحقيق جاءت كلمات روتنبرغ أبْلغَ وأقوى: «كل الأمر مختلّ تمامًا».

يُعرض عمل روتنبرغ في معرض يُفتتح في هيرشورن في نوفمبر. وقد عبّر فنان بريطاني آخر مشارك في نفس المعرض، ريتشارد لونغ، عن قلقه من أن إدارة ترامب «تخنق كل شيء» داخل السميثسونيون، لكن ما يلفت الانتباه في مقال Vanity Fair هو عدد الفنانين الذين رفضوا التحدث عن الاضطرابات الجارية.

مقالات ذات صلة

نيك كيف، بول تشان، أولافور إيلياسون، سبنسر فينش وراشد جونسون — جميعهم سيُعرض لهم أعمال في مؤسسة من مؤسسات سميثسونيون خلال الأشهر المقبلة — لكنّهم جميعًا رفضوا الإدلاء بتصريحات. وتذكر المجلة أن «لا أحد منهم استجاب لطلبات المقابلة لهذه القصة»، وهو نمط شائع في مناخ يتسم بالحذر والانكماش.

باستثناء شيرالد، قلّةٌ هم الفنانون الذين نطقوا علنًا خلال الولاية الثانية لترامب. وفي تقرير إذاعي بُثّ هذا الأسبوع على NPR لاحظ صحفي من نيويورك تايمز أن المشهد الفني يبدو «أكثر خنوعًا وانقسامًا، مع شعور عام بالاستسلام».

واحد من القلائل الذين تحدثوا بصراحة هو دريد سكوت، الذي أثارت أعماله في السابق جدلاً لدى سياسيين أمريكيين. قال سكوت لموقع Artnet في وقت سابق من هذا العام: «من أجل الإنسانية، علينا إسقاط هذا النظام». وأضاف: «على المؤسسات الفنية أن تقف وتتحرك حيال ذلك، وأن تبتكر طرقًا لرفع أصوات الفنانين المعارضين الجذريين، وأن تعرض أعمالهم، وفي الوقت نفسه تهيئ سبل تمويلها ودعمها وتحمل الصّدّ القانوني الذي سيأتي».

يقرأ  توني شافرازي: فنّ العودة والانبعاث

أضف تعليق