انهيار مدرسة في إندونيسيا أكثر من 90 شخصًا يُعتقد أنهم مدفونون تحت الأنقاض — أخبار التعليم

السلطات تقول إن ستة اشخاص لا يزالون على قيد الحياة تحت أنقاض المدرسة ويتواصلون مع فرق الإنقاذ.

نُشر في 1 أكتوبر 2025

أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث (BNPB) مساء الثلاثاء أن ما لا يقل عن 91 شخصًا ما زالوا محاصرين تحت أنقاض مبنى انهار في إندونيسيا، محدثة بذلك رقماً أعلى بكثير من تقدير سابق كان قد ذكر 38 شخصًا في وقت سابق من اليوم.

أوضحت الوكالة أن فرق البحث والإنقاذ رصدت دلائل على وجود ستة ناجين على الأقل في قسم واحد من الخراب، وأنهم يتواصلون مع فرق الإنقاذ. وأضافت أن عمليات الإنقاذ تُجرى يدويًا حالياً عبر حفر وفتح شقوق لإخراج المحاصرين، خشية أن يؤدي استعمال المعدات الثقيلة إلى مزيد من الانهيار. ومن خلال الفتحات القائمة، تمكن المنقذون من إيصال طعام ومياه للمحاصرين للحفاظ على حياتهم.

العدد الرسمي للقتلى جراء انهيار المدرسة ما يزال ثلاث حالات، فيما بلغت الإصابات نحو مئة تقريبًا—ولا تشمل هذه الأرقام الأشخاص الذين لا يزالون تحت الأنقاض. من بين المصابين، خرج 70 مريضًا من المستشفى بينما لا يزال 26 آخرون يتلقون العلاج داخل المستشفيات.

أُرسل إلى موقع الحادث في مدرسة الخوزيني الإسلامية الداخلية في سيدوارجو بإقليم جاوة الشرقية أكثر من 300 منقذ من الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث والجيش والشرطة الوطنية، بعد أن انهار المبنى مساء الاثنين أثناء أداء الطلاب—الغالبية من الفتية المراهقين—ولبعض العاملين الصلوات. وذكرت الوكالة أن أعمدة الأساس في المبنى تخلخلت أثناء أعمال بناء غير مصرح بها كانت تُجرى في طابق أعلى.

قالت الوكالة إن المرحلة التالية من العمليات، في حال أكدت التقييمات عدم وجود ناجين آخرين، ستشمل استخدام معدات ثقيلة لاستعادة جثث الضحايا الذين لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض.

يقرأ  من هو «المواطن السيادي» المتهم بقتل ضباط الشرطة الأستراليين؟

من جهة أخرى، نشرت صحيفة «جاكرتا بوست» عبر منصة التواصل تغريدة تشير إلى أن ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا إثر انهيار مبنى المدرسة الداخلية في شرق جاوة، في تغريدة تعود إلى 30 سبتمبر 2025.

أضف تعليق