بي.بي.أو.دبليو يضمّ أوين فو ومزيد من التحركات في صناعة الفن

ملاحظة المحرر: نُشر هذا التقرير أصلاً في رسالة “On Balance” الإخبارية التابعة لمجلة ARTnews، المتخصِّصة بسوق الفن وما يحيط به. اشترك لتصلك كل أربععاء.

مرحباً — إليكم موجز بأبرز الانتقالات والمستجدّات في سوق الفن هذا الأسبوع:

– P·P·O·W تمثل أوين فو: الفنان عقد مؤخراً معرضاً فردياً في صالة بنيويورك، وستتولى تمثيله بالتوازي مع Antenna Space في شنغهاي.

– نيكولا فاسل تتولى تمثيل نا كيم: الفنانة المعروفة بغلافاتها للكتب ولوحاتها التي تُجسِّد وجوهاً بشرية، وقد عُرضت بعض أعمالها في صالة بنيويورك في يناير.

– جيسي واشبورن-هاريس عُيّنت مديرة عالمية في White Cube: الخبيرة السابقة في Pace وMarian Goodman ستشرف على استراتيجية النمو الطويلة الأمد للصالة في الولايات المتحدة؛ علماً أن White Cube افتتحت أول فرع لها في نيويورك قبل قرابة عامين.

– صالة Chris Sharp تضيف مارك أ. رودريغيز إلى قائمة فنانيها: معروف بأعمال نحتية تتعامل مع سلعية الفن ومفاهيم “الذوق الراقي”.

– بيري كامبل تتولى أرشيف لوِيزا تشيس: الصالة ستقدّم أول معرض فردي للراحلة (توفيت عام 2016) في أبريل من العام المقبل.

– تجار في مكسيكو سيتي يطلقون برنامج إقامة فنية: ميسا ياماوكا ويونا كابون من Third Born هم مطلقا البرنامج، الذي سيُفتَتح بمعرض لآنا دي كاسترو باربوسا.

الرقم الكبير: 136 مليون دولار

هذا هو المبلغ الإجمالي المجمّع عبر مزادات المساء لدى كلٍ من كريستيز وفيلبس وسوثبيز في هونغ كونغ نهاية الأسبوع الماضي. الرقم أقل بكثير من الـ208.6 مليون دولار التي جُمِعَت في مبيعاتٍ مماثلة في الخريف الماضي، الذي تأثر ببيع كريستيز الافتتاحي في مقره الجديد الفخم في هيندرسون، والذي وحده جلب 134 مليون دولار على 43 قطعة. بالمقارنة، بلغت مبيعات كريستيز المعنية بالأعمال من القرن العشرين والواحد والعشرين هذا العام 72.7 مليون دولار على 38 قطعة — انخفاض بنسبة 46% — وقرابة ما سجّلته مزادات مارس البالغة 73.3 مليون دولار، أي أنها أصبحت أقرب إلى المستوى العادي.

يقرأ  تصميم التجارب: إعادة كتابة مستقبل الرعاية

اقرأ هذا

هل المرشّح الأكبر للارتفاع في السوق فنانة نشطّة في القرن السابع عشر؟ ربما. تناولت نيويورك تايمز تاريخ إعادة تقييم أعمال مايكلينا ووتيير في معرضٍ شامل افتتح حديثاً في متحف Kunsthistorisches في فيينا، وهو أبرز معرض مكرّس لهذه الفنانة التي ظلّت أعمالها إلى حد كبير مهمشة — بعض القطع قضت عقوداً في المخازن. حسب التقرير، لم تعد ووتيير تُعاد قراءتها داخل المؤسسات فقط، بل أصبحت قوة مفاجئة في قاعات المزاد، إذ تضاعفت تقديرات لوحاتها في المزاد ستّ مرات في بعض الحالات. هذا الزخم دفع مايا ماركوفيتش، مديرة في كريستيز، لأن تصف صعودها بأنه “صاروخي”. من الجدير بالذكر أن عالمة الفن كاتلين فان دير ستيخلين عندما اقترحت معرضاً لأعمال ووتيير أول مرة أُبلغت بأنه سيكون، “من الناحية المالية، كارثياً”. — أليكس غرينبرغر، كبير المحرّرين

أضف تعليق