المتحف البريطاني في لندن يطلق مبادرة لجمع التبرعات تحت اسم «حفل المتحف البريطاني»، تهدف إلى الاحتفاء بمكانة لندن كواحدة من العواصم الثقافية العالمية الرائدة وإدراج حدث جديد بارز في التقويم الاجتماعي الدولي، بحسب بيان صحفي.
ثيم الحفل الأول المقرر في 18 أكتوبر هو اللون الوردي، إشارة إلى ألوان وضوء الهند كما تظهر في معرض المتحف «الهند القديمة: تقاليد حية». يعرض المعرض قطعاً ممتدة عبر أكثر من ألفي عام من الفن المقدس المرتبط بالهندوسية والجاينية والبوذية، وقد وصفه المتحف البريطاني بأنه «واحد من أولى المعارض الكبرى في العالم التي تتناول الفن التعبدي المبكر في الهند من منظور متعدد الأديان ومعاصر وعالمي».
مقالات ذات صلة
سوف تشارك إيـشا أمباني كرئيسة شرفية للحفل إلى جانب رعايتها لمركز نيتا موكيش أمباني الثقافي (NMACC) في مومباي. من المتوقع أن يحضر الفعالية أو يشارك في لجنتها شخصيات بارزة مثل زادي سميث، ناومي كامبل، إدريس إلبا، ميوتشيا برادا، كورتني لوف، غرايسون بيري، ستيف مككوين، باميلا جوينر، بيانكا جاغر، والشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، وغيرهم الكثير.
يتضمن الحفل مزاداً صامتاً وعروضاً موسيقية تقدمها أنوشكا شنكر والموسيقار والقائد الأوركسترالي جولز باكلي، مع تركيز واضح على جمع الأموال لدعم الشراكات الدولية. وقالت المؤسسه في بيان: «في العام الماضي وحده، شاهد أكثر من ثمانية ملايين شخص قطعة من مقتنيات المتحف البريطاني خارج العاصمة. وبدعم هذا الحفل، سيتمكن المتحف من القيام بمزيد لتحقيق طموحه في جعل مجموعته الأكثر سهولة وانتشاراً في العالم».
وأضاف نيكولاس كالينان، مدير المتحف: «عندما أصبح المتحف البريطاني أول متحف وطني عام في العالم عام 1753، كان ذلك لأن لندن امتلكت الجمهور الأكثر انفتاحاً دولياً. وهذا الأمر حقيقي اليوم كما كان آنذاك».