إسرائيل تهدد كل من يبقى في مدينة غزة — مقتل 13 على الأقل في القطاع

وزير الدفاع الاسرائيلي كاتس: من يبقى في مدينة غزة سيُعد “إرهابياً أو مؤيداً للإرهاب”

تاريخ النشر: ٢ أكتوبر ٢٠٢٥

قُتل ما لا يقل عن 13 فلسطينياً منذ الفجر في غارات شنّتها اسرائيل في أنحاء قطاع غزة، في ظل تهديدات صدرت لعشرات الآلاف الباحثين عن ملاذ في مدينة غزة بإخلاء قسري، وُصفت بأنها “الفرصة الأخيرة” للمغادرة قبل التعرض لـ”القوة الكاملة” من هجوم إسرائيل.

كتب وزير الدفاع على منصة “إكس” أن كل من يبقى سيُعتبر “إرهابياً أو مناصرًا للإرهاب”.

قصص موصى بها

القصف المستمر على مدينة غزة أطاح بأكبر مركز مدنيه في القطاع، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى يومياً، وتدمير عدّة مبانٍ سكنية ومدارس، وإجبار عشرات الآلاف على النزوح جنوباً إلى مصير مجهول، كثيرون منهم يتعرضون للاستهداف أثناء فرارهم.

تفصيل الحوادث:
– قُتِل طفل جراء قصف بطائرة مسيرة في منطقة الأنصار غرب مدينة غزة، وفق خدمات الطوارئ والإسعاف.
– مصادر طبية أفادت بمقتل تسعة وإصابة 13 آخرين نتيجة استهداف مكتظين بالنازحين في وسط القطاع.
– قُتل فلسطيني وزوجته جراء غارة بطائرة مسيرة استهدفت منزلاً في مخيم البريج وسط غزة.
– قُتل فلسطيني آخر وأصيب أكثر من عشرة بجروح في غارة جنوب دير البلح.
– في خان يونس جنوبي القطاع، أصيب ثمانية أشخاص عندما قصفت طائرة مسيرة خيمة للنازحين داخل حرم جامعة الأقصى في منطقة الملاسي غرب المدينة، التي استهدفتها اسرائيل مراراً رغم إعلانها “منطقة آمنة”.

ورغم حملة القصف الشاملة على مدينة غزة بهدف دفع المدنيين للفرار إلى الجنوب، يختار بعض السكان الخطوة الخطرة بالعودة إلى الشمال. آلاف الفلسطينيين اضطروا للرحيل قسرياً من الشمال إلى الجنوب على طريق محفوف بالمخاطر.

من جهة أخرى، أفادت الحكومة في غزة يوم الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي أوقف طريق الرشيد، واصفة إياه بأنه “أحد الشرايين الحيوية التي يعتمد عليها المدنيون للتنقل بين محافظات غزة”.

يقرأ  احتجاج دروزي سوري بالأعلام الإسرائيليةمطالب بضمّ مناطق إلى إسرائيل

وتصاعدت تبعات الاشتباكات لدرجة أعلنت فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليق عملياتها مؤقتاً في مدينة غزة يوم الأربعاء، بعد أن سبقت منظمة أطباء بلا حدود (MSF) وقفتها الأسبوع الماضي.

وقالت اللجنة في بيان إنها “ستواصل السعي لتقديم الدعم للمدنيين في مدينة غزة كلما سمحت الظروف، من مكاتبهنا في دير البلح ورفح، اللتين لا تزالان تعملان بكامل طاقتهما.”

وفي الوقت ذاته، تواصل حركة حماس التشاور بشأن خطة هدنة أمريكية لإنهاء حرب إسرائيل، التي توصف بأنها إبادة جماعية، والمستمرة منذ عامين؛ ولا يزال احتمال قبولها لشروط تُعد في مجملها مؤاتية لأهداف إسرائيل غير مؤكد.

أضف تعليق