ما يجب أن تعرفه
لا يقل عدد القتلى عن 30 شخصًا بعد انهيار سقالة داخل كنيسة، وأصيب أكثر من 200 آخرين، وفق تقارير صحفية. وقع الحادث صباح الأربعاء الأول من أكتوبر في كنيسة “آريرتي مريم” بمنطقة أمهرة، شمال العاصمة، حيث كان آلاف المصلين قد تجمعوا للمشاركة في الاحتفال السنوي بعيد القديسة مريم.
ذكرت بي بي سي وأسوشيتد برس أن الضحايا الذين جرى تأكيد وفاتهم تتراوح أعمارهم بين 25 و80 عامًا، وأن حصيلة القتلى قد ترتفع لكون عددًا لا يزال عالقًا تحت الأنقاض. وأفاد مفتش الشرطة المحلي أحمد جيبيهو لفرع بي بي سي بالأمهرية بهذه التفاصيل.
وقال طبيب سريري بمستشفى محلي، سييوم ألتاي، لوكالة الأنباء أن بين الضحايا أطفالًا، فيما وصف المسؤول الإداري المحلي تيشالي تيلاهون الحادث بأنه “خسارة مأساوية للمجتمع”. أبلغ شهود عيان بي بي سي أن قسمًا كبيرًا من الكنيسة انهار، وأن صوت تهاوي الهيكل الخشبي كان مدوٍّ ومرعبًا.
وأوضح شاهد لوكالة الأسوشيتد برس أن المصلين صعدوا على السقالة الخشبية للاطّلاع على أحد الأسقف عندما انهارت، وقال ميكياش مبراتو، الذي فقد ثلاثة من أصدقائه، إنه “كنا مجتمعين في الصلاة وفجأة انهارت السقالة وبدأ الناس يسقطون من السقف.”
أصدرت هيئة الإذاعة الإثيوبية الحكومية بيانًا نقل تعازي السلطات العميقة جراء الحادث، مؤكدة ضرورة إعطاء الأولوية لمتطلبات السلامة في جميع أعمال البناء. لا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية، فيما تستمر المستشفيات المحلية في استقبال الجرحى وتقديم العلاج.