يُعَدّ ألكسندر كالدر مثيراً للاهتمام بفضل اختراعه الأشهر: الـ«موبايل» ـ تلك التركيبات المتحركة التي رسمت الهواء ثلاثيّ الأبعاد وحولتها إلى إنجاز فني وتيّار ثقافي منتشر حتى في حجرات الأطفال. كالفنّان العملاق في الحداثة، كان شغفه بالحركة والفضاء مفتاحًا لتأثيره العميق على مسار الفن في القرن العشرين.
اليوم تستقر أعماله في متحف جديد واسع في فيلادلفيا، المدينة التي نشأت فيها أسرته، ويقع المتحف على محور بنجامين فرانكلين. تمتد حدايق كالدِر على نحو 1.8 فدان وتتضمن مبنىً داخليًّا تبلُغ مساحته حوالي 18,000 قدم مربّع، يعرض تشكيلة متجددة من أعمال الفنان.
صُمِّم المكان ليؤمّن حوارًا دائمًا بين الفنّ والعمارة والطبيعة. تقف التماثيل الخارجية متناثرةً في براريٍ غنّاء من تصميم بيت أودولف، بينما أبدع مكتب هيرتسوج ودي مورون داخلاً يتفاعل مع منحوتات كالدر. تتألق القطع كبيرة الحجم في صالات خرسانية متّسعة ومضاءة، في حين تستقر الموبيلات الأصغر في فتحات مضيئة تبدو وكأنّها وُجدت لتأخذ موطئ قدمٍ هناك.
المتحف مفتوح من الأربعاء وحتى الإثنين؛ يمكن الاطّلاع على مزيد من التفاصيل عبر موقعه الرسمي.
هل تهمّك قصص وفنانون مثل هؤلاء؟ انضمّ إلى أعضاء «كولوسال» وساند النشر الفنّي المستقل:
– إخفاء الإعلانات
– حفظ مقالاتك المفضّلة
– خصم 15% في متجر كولوسال
– نشرة إخبارية حصرية للأعضاء
– تخصيص 1% لشراء مستلزمات الفنّ في مدارس المرحلة الابتدائية والثانوية