غلين لووري يوجّه أنظاره إلى الشرق الأوسط بعد مغادرته متحف الفن الحديث (موما)

بعد تنحيه الشهر الماضي وبعد ثلاثين عاماً قضاها على رأس متحف الفن الحديث (MoMA)، بدأ غلين لوري يتحدث عن الماضي والحاضر والمستقبل، بينما يتساءل عالم الفن عمّا سيأتي به مدير بارز لا يزال قادراً على العمل (لقد أتمّ الحادي والسبعين من عمره قبل أيام قليلة).

توجّه لوري برسالته إلى روّاد موما، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على قيم باتت اليوم، أكثر من أي وقت مضى، عرضة للخطر. «إذا كنا نؤمن بمتحف يحتفي بقيم التعدّدية، ويكرّم حرية التعبير، ويحمى حقوق الأقليات وحق الاختلاف، فعلينا أن ندافع عن هذه القيم بشكل فعال»، قال ذلك في كلمة ألقاها خلال فعالية لجمع التبرعات في يونيو، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

مقالات ذات صلة

في مقابلة جديدة مع شارلوت بيرنز في بودكاست The Art World: What If…?!، أدلى لوري بتصريحات أوسع عن المتاحف بشكل عام وعن خططه الشخصية.

التقطت صحيفة The Art Newspaper قلقه من تهديدات إدارة ترامب لوضع المتاحف المعفية ضريبياً بصفتها منظمات خيرية أو تربوية. وأشار لوري إلى أن «وضع الإعفاء الضريبي (501(c)(3)) هو العصا السحرية التي سمحت لهذا البلد بأن يطوّر أحد أقوى البرامج الثقافية في العالم…. أعتقد أننا أمام حكومة فيدرالية مستعدة لممارسة قدر كبير من السلطة من أجل تحقيق مجموعة من الطموحات.»

ركزت Hyperallergic على خططه للعمل كمستشار لبيينالي الفنون الإسلامية في جده، وكذلك لمتحف كيران نادر للفن في دلهي. وقال لوري: «أنا مهتم جداً بالشرق الأوسط. إنها منطقة بدأتُ مساري المهني فيها، وأنا مفتون بما يحدث، خصوصاً في منطقة الخليج، لكن ليس فقط في الخليج.»

وفي وقت لاحق من المقابلة أضاف: «أقضي وقتاً طويلاً في منطقة الخليج. ما يجري هناك مدهش. نظام مختلف تماماً، يرعاه أفراد وطُرُق تنفيذ مختلفة تماماً، لكنه طموح إلى حد كبير بنفس الطريقة التي كان فيها الطموح ثقافياً في هذا البلد قبل مئة عام.»

يقرأ  هل باتت أوكرانيا أقرب إلى السلام بعد لقاءات ترامب مع زيلينسكي وبوتين؟

لاحظت Artnet News أن لوري يعمل على حملة قيادية مستقبلية لمؤسسة آرت بريدجز التابعة لأليس والتون، وسيلقي سلسلة محاضرات بعنوان «أريد متحفاً. أحتاج متحفاً. أتصور متحفاً» في اللوفر الشهر المقبل. كما نقلت سارة كاسكون عن لوري قوله: «إنه لحظة جديرة بالاهتمام لتولي إدارة متحف. أعتقد أنك بحاجة إلى موقف إيجابي بحق… مسؤوليتك أن تنظر إلى كل هذه المشاكل، وتقيّم تلك التي تؤثّر عليك، ثم تبحر بها عبر الطريق.»

أضف تعليق