المسؤولون يعلنون احتواء حريق في مصفاة شيفرون بولاية كاليفورنيا

سيطر رجال الإطفاء في كاليفورنيا على حريق هائل اندلع ليلًا بوحدة إنتاج وقود الطائرات في مصفاة شيفرون بإل سيغوندو قرب لوس أنجلوس.

أبلغ سكان إل سيغوندو، الواقعة على بعد نحو 20 ميلاً (32 كم) جنوب غرب لوس أنجلوس، عن شعورهم بانفجار كبير حوالى الساعة 21:30 بالتوقيت المحلي (04:30 بتوقيت غرينتش) مساء الخميس، وكان يُرى لهب برتقالي وأعمدة دخان تتصاعد من محيط المصفاة.

أفادت السلطات المحلية بأنه لا تهديد عام حالياً ولا أوامر إخلاء قيد التنفيذ، وأن سبب الانفجار لا يزال قيد التحقيق.

ووصفت شيفرون الحادث بأنه «حريق معزول» وأضافت ان جميع موظفي المصفاة والمقاولين قد تم حصرهم ولا توجد اصابات.

قالت الشركة أيضاً: «لم تصدر وكالات الاستجابة للطوارئ أوامر إخلاء لسكان المنطقة الذين تراقبهم، ولم تُسجل أي تجاوزات وفق نظام مراقبة محيط المرافق».

لم يتضح بعد مدى الخسائر التي لحقت بالمصفاة جراء الانفجار والحريق.

تقع مصفاة شيفرون بجوار مطار لوس أنجلوس وتزود المطار بوقود الطائرات لعملياته، ولم يسجل أي تأثير فوري على المنشأة، بحسب ما ذكرته عمدة لوس أنجلوس كارين باس في بيان.

تعمل الرحلات في المطار بصورة طبيعية.

بنيت مصفاة إل سيغوندو عام 1911، وهي ثاني أكبر مصافي شيفرون في الولايات المتحدة وتنتج نحو 285,000 برميل من النفط الخام يومياً.

تُزوِّد المصفاة خُمس إجمالي وقود المركبات و40% من وقود الطائرات المستهلك في جنوب كاليفورنيا، وفقاً لتقارير وكالة رويترز.

قال عمدة إل سيغوندو، كريس بيمينتل، إن رجال الإطفاء تمكنوا من الاستجابة فوراً للانفجار. وأضاف: «محطتنا تبعد نحو ربع ميل عن بوابات شيفرون. بالطبع نحن قلقون للغاية وهناك حاجة إلى تحقيق موسع لمعرفة ما حدث».

كان الحريق مرئياً حتى في أرجاء لوس أنجلوس، وملأ الهواء المجاور برائحة البنزين.

يقرأ  مسلحون يشعلون النار في ناقلات وقود ويفرضون حصاراً على طريق تجاري حيوي بين السنغال ومالي

إلى جانب التحقيق في الانفجار، قالت سلطات المدينة إنها تراقب مستويات جودة الهواء بحثاً عن آثار تلوث.

قال أحد السكان القريبين، مارك روجرز، لصحيفة لوس أنجلوس تايمز إن الانفجار كان مخيفاً لمن كانوا قريبين من المكان: «ظننت أننا تعرّضنا لهجوم نووي أو شيء من هذا القبيل». وقال ساكِن آخر، كيث موهر، إن النيران بدت وكأنها «بارتفاع 300 قدم». وأضاف: «لم أكن أعرف إن كان طائرة قد تحطمت أم حدث زلزال أم كلاهما».

مع تقارير إضافية من كريستال هايز في لوس أنجلوس.

أضف تعليق