تهدف مجلة مينز جورنال إلى عرض أفضل المنتجات والخدمات فقط. إذا اشتريت شيئًا عبر أحد روابطنا فقد نكسب عمولة.
نشرت دراسة جديدة في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز كشفت عن المعنى الكامن وراء فن الصخور الذي يعود إلى نحو 12,000 سنة في صحارى النفود السعودية.
حدد الباحثون ما يقرب من 200 نقش
حدد الفريق 60 لوحة صخرية بالإضافة إلى 176 نقشًا في مناطق لم تُستكشف سابقًا. من بين هذه النقوش، تمثل 130 صورة بأحجام حقيقية لحيوانات مثل الثور البري (الأوروكس)، والجمل، والحمير، والغزلان، والوعول. بعض النقوش يصل طوله إلى تسعة أقدام وارتفاعه إلى ستة أقدام. وخلص العلماء إلى أن هذه الصور استُخدمت للدلالة على مصادر المياه في بيئة جافة وقاسية للغاية، ما يعكس براعة وقدرة البشر القدماء على التكيّف والتخطيط.
— مشروع مايكل بيتراجليا/صاهوت لفن الصخور والاثار
استُعيدت أيضًا قطع أثرية من الموقع
أكد تأريخ التألق أن فن الصخور يعود إلى نحو 12,000 سنة، وكشف التحليل الإضافي عن مجموعة من القطع الأثرية من نفس الحقبة، بينها أداة يرجّح الباحثون أنها استُخدمت في تنفيذ النقوش، ورؤوس سهام صغيرة، وخرزات، ومن بينها خرزة دقيقة يبدو أنها صُنعت من أصداف بحرية.
من خلال هذه المنحوتات، توصل الباحثون إلى أن المجتمع القديم كان جزءًا من شبكة تجارية واسعة النطاق تتشارك في نفس الأدوات الحجرية وتتشابه في الحلي. وُضعت الأعمال الفنية بلا استثناء على مقربة من بحيرات موسمية يُقدّر عمرها بنحو 15,000 سنة، وتشكّل أول دليل معروف على عودة المياه السطحية إلى مناطق السعودية بعد فترة جفاف قصوى. هذا التغير المناخي أتاح لسكان المنطقة فرصة الانتقال والاستيطان داخليًا، فتم تمييز مسارات المياه بنقووش تمثل حيوانات مرتبطة بالعيون الجارية، مثل الجمال.
نُشر هذا الخبر أصلاً في مجلة مينز جورنال في 4 أكتوبر 2025 ضمن قسم الأخبار. أضف مجلة مينز جورنال كمصدر مفضل في إعدادات محرك البحث أو تفضيلاتك.