أليكس بيريرا يستعيد لقب فئة الوزن الخفيف الثقيل بعد فوز تقني مبكر على ماجوميد أنكلايف
نُشر في 5 أكتوبر 2025
في مفاجأة مدوّية ضمن أحداث بطولة القتال النهائي (UFC 320) في لاس فيغاس، استعاد البرازيلي أليكس بيريرا حزام بطولة فئة الوزن الخفيف الثقيل غير المُنازع بعدما أنهى نزال ماجوميد أنكالايف بقرار حكم فني في الجولة الأولى. كان هذا الانتصار بمثابة انتقامٍ خالص من الهزيمة التي مُني بها أمام الروسي قبل سبعة أشهر.
لم تَستغرق المواجهة سوى دقيقةٍ واحدةٍ و20 ثانيةً، إذ أسقط بيريرا بطل الوزن (33 عاماً) بخطاف يميني هائلٍ قبل مضي دقيقةٍ على انطلاق النزال في قاعة تي-موبايل، ثم أكمل البرازيلي هجمةً عنيفة من اللكمات والأكواع حتى تدخل الحكم وأوقف اللقاء لصالح بيريرا.
كان أنكالايف، الذي لم يتعرّض سابقاً لُضربة قاضية في تاريخ مشاركاته داخل الاتحاد، يرى انقضاء سلسلةٍ لا تُهزم امتدت لأربع عشرة مباراة منذ ظهوره الافتتاحي في مارس 2018. قبل النزال، كان بيريرا يُعدّ المرشح الأضعف بنسبةٍ واضحة لدى المراهنين؛ فقد حصل أنكالايف على 89% من رهانات BetMGM.
تُظهر السجلات أن أنكالايف (20-2-1؛ 12-2-1 في UFC) سبق وأن تغلّب على بيريرا (13-3؛ 10-2 في UFC) في مواجهتهما الأولى خلال UFC 313 في 8 مارس، حين أرجع بيريرا أدائه الضعيف حينها إلى إصابةٍ حدت من إمكاناته إلى نحو 40% فقط. بإحراز هذا الفوز، صار بيريرا بطل فئة الوزن الخفيف الثقيل للمرة الثانية في مسيرته.
انتصار البالغ من العمر 38 عاماً يعيد إحياء صورة الفئة ويطرح خيارات جديدة للمرحلة المقبلة؛ فاستيلاء بيريرا على الحزام من أنكالايف الذي بدا أقل قدرةً على بثّ الأمل في مستقبل الفئة، إلى جانب فوز ييري بروخازكا بقبضة قاضية مبهرة، يفتح الباب أمام احتمال إجراء مواجهة ثالثة بين بيريرا وبروخازكا على اللقب.
[شون إم. هافي/غيتي إيماجز عبر وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)] — بيريرا، يميناً، يوجّه لكمة لماجوميد أنكالايف في الجولة الأولى قبل أن يُوقف الحكم النزال بسبب القاضية الفنية
في النزال المشترك الرئيسي الذي سبق ذلك، دافع ميراب دفاليشفلي عن لقب وزن الديك بلا منازع عبر قرارٍ إجماعي بخمس جولات ضد كوري ساندهاجن. منح الحكام دفاليشفلي العلامات التالية: 49-45، 49-45، و49-46.
بدأت أحداث بطاقة النزال الرئيسية الأكثر انتظاراً بحرب في فئة الوزن الخفيف الثقيل بين ييري بروخازكا (32-5-1) وخليل راونتري جونيور (15-7-0). دار التوازن متقلباً حتى أواخر الجولة الثالثة، حيث نفّذ المقاتل التشيكي توليفةً مدمّرة أودت براونتري إلى غيبوبة قاضية قبل دقيقتين من نهاية الجولة.
سبق أن فرض راونتري أفضلية مبكرة عبر سلاسلٍ من اللكمات عالية الجودة في الجولة الأولى التي تركت بروخازكا متعثرًا وهو يدخل الجولة الثانية؛ تلك التبادلات أنهكت راونتري أيضاً ومنحت بروخازكا نافذةً حاسمة انفجرَ خلالها في الجولة الثالثة ليُسجل الضربة الحاسمة.