النجاة من كارثة على إيفرست: متسلقون يُنقَذون بعد عاصفة ثلجية ضربت التبت بعد أيام من فيضانات مميتة في نيبال

ضربة نادرة لعاصفة شتوية ألمّت بالجانب التبتي من جبل إيفرست، فأدت إلى محاصرة مئات المتسلقين خلال ذروة الموسم، وذلك بعد أيام قليلة من هطول أمطار غزيرة تسببت بفيضانات قاتلة في نيبال، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية وجماعات المرشدين الجبليين.

تعرّضت جبال الهيمالايا لعواصف ثلجية ومطرية شديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما استدعى عمليات إنقاذ قرب الواجهة الشرقية لإيفرست في التبت، وفق تقارير هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية (CCTV).

أفادت وكالة رويترز بأن مئات من مرتادي إيفرست تكدّسوا جراء العاصفة الثلجية المفاجئة يوم الأحد؛ وقد نُقل ما لا يقل عن 350 منهم إلى مناطق أمنة بمساعدة فرق الإنقاذ، بينما ظل آخرون بانتظار الإجلاء.

يُعد أكتوبر ذروة موسم المتسلّقين الذين يصعدون من الجانب التبتي إلى القمة، مما زاد من تعقيد عمليات الإغاثة والمرور في ظروف جوية قاسية.

في الجهة الجنوبية، في نيبال، أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات مدمّرة أودت بحياة ما لا يقل عن 47 شخصًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسب رويترز.

شهد نهر باغماتي ارتفاعاً كبيراً في منسوب مياهه أثناء الأمطار في كاتماندو في 4 أكتوبر 2025، وأعلنت الهيئة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها تعليق حركة المركبات داخل وخرج وادي كاتماندو لثلاثة أيام من 4 إلى 6 أكتوبر، استنادًا إلى تحذيرات دائرة الهيدرولوجيا والأرصاد من خطر الفيضانات والانهيارات الأرضية.

عادةً ما يكون أكتوبر في نهاية موسم الرياح الموسمية (المنّوسون) لنيبال، الذي يتأثر بقوة بأنشطة الغلاف الجوي فوق خليج البنغال.

وأرجع مسؤولو الأرصاد في إدارة الهيدرولوجيا والأرصاد النيبالية الفيضانات هذا الأسبوع إلى تشكّل نظام ضغط جوي منخفض فوق خليج البنغال، ما أدّى إلى هطول أمطار غزيرة مفاجئة وتدفقات سطحية كبيرة.

المصدر الأصلي: تقارير إخبارية ووكالات عالمية.

يقرأ  قيادات حماس تتهافت على الفرار من غزة بينما تبقي المدنيين في مرمى الخطر

أضف تعليق