منذ السابع من أكتوبر، أفادت وزارة الدفاع بمقتل 1,152 جندياً، وأكثر من 40% منهم دون سن الحادية والعشرين، فيما انضمت إلى دائرة الثكالى أكثر من 6,500 من ذويهم.
نشرت الوزارة يوم الإثنين أن 1,152 من أفراد الجيش سقطوا في المعارك منذ السابع من أكتوبر، وكان أكثر من 40% منهم يخضعون للخدمة العسكرية الإلزامية وهم دون سن 21 عاماً، كما أوردت الوزارة أن الضحايا تشمل احتياطياً وضباطاً وجنوداً مدنيين ومددوا خدمتهم أو الذين أدوا الخدمة بعد السن الإلزامي، وغالبيتهم من الاحتياط.
أوضحت الوزارة أن 141 من القتلى كانوا فوق سن الأربعين، بينما كان معظم القتلى من الاحتياط، كبار المسؤولين، أو جنود اختاروا تمديد خدمتهم أو أدوا الخدمة بعد سن الإلزام.
«أُضيف أكثر من 6,500 فرد إلى سجل الثكالى، بما في ذلك نحو 1,973 والداً أو والدة ثكلى، و351 أرملة، و885 يتيم/يتيمة، و3,481 أخاً أو أختاً ثكلى»، جاء في النشر الرسمي.
يشمل إحصاء النشر كافة الجبهات التي تقاتل فيها إسرائيل، وجميع الوحدات المرتبطة بأمن البلاد، بما في ذلك جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، شرطة إسرائيل، جهاز الشاباك (الأمن العام)، قوات العمليات الخاصة وأفراد فرق الجهوزية.
حضور من العائلة والأصدقاء يشيعون النقيب إيتان أفنر بن إيتسحاك في مقبرة جبل هرتسل العسكرية في القدس في 18 سبتمبر 2025، بعد أن قُتل في قتال بقطاع غزة.
أشقاء الضحايا يعبرون عن غياب دعم الحكومة
في 25 سبتمبر، أخبرت مجموعة من أشقاء ضحايا السقوط لجنه فرعية في الكنيست معنية بشؤون الموارد البشرية بالجيش أن الدعم الحكومي المقدم لهم غير كافٍ.
تحدث آري موألم، رئيس دائرة العائلات والتذكر والتراث في وزارة الدفاع، عن الأثر الكبير للحرب والارتفاع الحاد في أعداد العائلات الثكلى منذ اندلاعها.
«سنتان من الحرب تكافئان عملاً دام 26 عاماً و26 سنة من الجنائز»، قال موألم، مشدداً على ضراوة الأزمة الإنسانية والنفسية التي خلفتها الخسائر.
«أضفنا أكثر من 6,500 شخص إلى دائرة الثكالى. بلغنا ذروة أقيمت فيها 90 جنازة في يوم واحد».
قاد اللقاء النائب إلزار ستيرن (يش عتيد)، وتحدث خلاله أفراد من عائلات الضحايا عن مشكلات مختلفة يواجهونها منذ فقدان أحبائهم.
ساهمت شبكة كيشيت نيف في إعداد هذا التقرير.