مختصر بوم — العدد ٣ كيف لبّيتم تحدّينا في بناء هوية مهرجان ساحلي للموسيقى والفنون

مرّت ثلاثة أشهر على إطلاق سلسلتنا الجديدة «بوم بريفز»: تحدٍّ إبداعي شهري يجمع بين الإحماء والتدريب، وفي النهاية ذريعة كاملة لصنع شيء ممتع. حتى الآن تراجعنا إلى الهضاب لنبتكر ملاذًا إبداعيًا وصمّمنا هوية بصرية لمدرسة تصميم شمالية. والآن، في الجزء الثالث، حزمنا حقائبنا (الخيالية) واتجهنا الى الساحل.

التحدّي؟ ابتكار هوية لمهرجان إيكو: الفعاليه الجديدة التي تمتد ثلاثة أيام مكرّسة للصوت والإبداع والمجتمع على الشاطئ. تخيّل فرقًا مستقلة، دي جيز، طعام شارع، يوغا عند الشروق وتركيبات فنية متناثرة على طول الواجهة البحرية — مهرجان عصري حقيقي ذو طاقة عالية.

طلبنا من المشاركين التقاط جوهر الحدث: نقي، في متناول الجميع، مرح ومفعم بالحياة. الشعار، الملصق، السلع التذكارية، تصميم المنصات؛ القرار كان كاملًا للمشاركين. والنتيجة؟ موجة مدّية من الإبداع أذهلتنا تمامًا.

مقاربات بارزة

قدّم Nathan Bishop علامة لفظية ديناميكية تتردّد فيها الحروف حرفيًا. طبقات من الطباعة، أشكال جريئة ولوحة ألوان زاهية جاهزة للمهرجان تتضافر لتكوّن هوية تنبض بالصوت. إنها علامة تعمل على الملصق تمامًا كما تعمل على حقيبة حمل، حاملة معها إحساس الطاقة والتآزر إلى حافة البحر.

من جهة أخرى، قدّم المصمم Kris قراءة قوية بالمثل. في صميم النظام شكل ماسي لموجة صوت، مصحوب بأنماط دائرية مهيمنة تتردّد كالموسيقى فوق الماء. بلوحة ألوان مقتصدة من الأسود والتركواز والزيتوني، تميل الهوية إلى جمالية إلكترونية: راقية، معاصرة وقابلة للتكيّف بلا حدود.

أما Anthony Kearney، فذهب إلى ما هو تحت الأرضي بتوجه جريء وتجريبي. خط طباعة متشظٍ وأيقونة قناع تجريدية تنطق بطاقة لا تقبل الامتثال، بينما ترفع لوحة النيون الوردي والبنفسجي مستوى الصوت إلى أقصاه. هذه هوية لا تلعبها بأمان.

يقرأ  صور: معاناة العائدين الأفغان في ظل أزمات اقتصادية ومناخية— أخبار اللاجئين

أضف تعليق