التنسيق والتوافق مع دول الخليج حول الأمن البحري

يسعى وزير الخارجية الألماني يوهان واديفول إلى تعميق التعاون مع دول خليجية محورية لضمان أمن الممرات البحرية ومواجهة السياسات الإيرانية المزعزعة للاستقرار.

وقال السياسي المحافظ، على هامش مشاورات بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجى في إمارة الكويت، إن ميليشيا الحوثي في اليمن – المصنّفة منظمة إرهابية – تمثل تهديداً ليس لإسرائيل فحسب، بل أيضاً للحركة الحرة للسلع في البحر الأحمر، وهو ما يؤثر على دول الخليج وأوروبا على حد سواء.

لذلك دعا واديفول إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد لأنشطة الحوثيين. وخلال نقاشه مع ممثلي دول المجلس مساء الأحد، أكد وجود فهم مشترك بأهمية معالجة الأسباب الجذرية للنزاع لا الاكتفاء بعلاج الأعراض.

ورأى الوزير أن هذه الجذور تكمن في إيران، التي تستخدم الحوثيين أداةً لتمديد نفوذها المزعزع للاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى وجود توافق مصالح مع العديد من الدول الإقليمية، مؤكداً أن صياغة سياسات مشتركة الآن تعد أمراً بالغ الأهمية.

التقى واديفول صباح الاثنين بنظيره الكويتي عبدالله علي اليحيى في إطار تبادل ثنائي للمواقف.

تأسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981 ويضم الإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية، ويشمل نطاق أهدافه التعاون في السياسات الخارجية والأمنية.

في أول قمة جمعت قادة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون في بروكسل عام 2024، تقرر المضي قدماً في تعميق أطر التعاون.

تتولى الكويت حالياً رئاسة المجلس، وتتمتع دول الخليج بتأثير ملحوظ يمتد إلى ما وراء شبه الجزيرة العربية ومضيق الخليج.

يقرأ  ارتفاع عدد القتلى إلى ثلاثة في المغرب مع توقع تصاعد الاحتجاجات — أخبار الاحتجاجات

أضف تعليق