غريتا ثونبرغ تصل إلى آثينا ضمن قافلة «صمود» بعد ترحيلها من إسرائيل
تاريخ النشر: 6 أكتوبر 2025
وصلت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ إلى آثينا، مرافقة 160 ناشطاً آخرين من قافلة «صمود العالمية»، بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بترحيلهم، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة X يوم الإثنين أنها طردت 171 ناشطاً من سفن القافلة التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية الأسبوع الماضي أثناء محاولتها إيصال مساعدات إلى غزة؛ ليصل بذلك إجمالي الذين تم ترحيلهم حتى الآن إلى 341 شخصاً.
وأكدت وزارة الخارجية اليونانية لوكالة فرانس برس وصول 161 من المرحّلين على متن رحلة إلى آثينا، بينهم 27 يونانياً و134 من رعايا 15 دولة أخرى.
وقالت ثونبرغ أمام تجمع في مطار الوصول: «دعوني أكون واضحة للغاية. هناك إبادة جماعية جارية». وأضافت أن الأنظمة الدولية «تخون الفلسطينيين» وغير قادرة على منع وقوع أسوأ الجرائم الحربية، وأن هدف القافلة كان التحرك عندما أخفقت حكوماتنا في أداء واجبها القانوني.
وتعرضت ثونبرغ، البالغة من العمر 22 عاماً، بحسب روايات مشاركين، لسوء معاملة أثناء الاحتجاز. ونقلت تقارير عن الصحفي التركي المشارك في القافلة إرسين سيليك قوله إن ثونبرغ «جرّت على الأرض» وأُجبرت على «تقبيل العلم الإسرائيلي».
من ناحية أخرى، أعلنت سلوفاكيا أن عشرة من المرحّلين وصلوا إلى أراضيها، بينهم مواطن سلوفاكي وتسعة أشخاص آخرين من هولندا وكندا والولايات المتحدة.
استقبل متظاهرون الناشطين في صالة الوصول رافعين علماً فلسطينياً ضخماً ومرددين هتافات مثل «حرية لفلسطين» و«تعيش القافلة».
من بين الوافدين إلى آثينا، ذكرت ريمة حسن، النائب في البرلمان الأوروبي ذات الأصول الفلسطينية-الفرنسية، أنها تعرّضت للضرب على يد شرطيين إسرائيليين عند وضعها في سيارة الترحيل. وقالت لوكالة فرانس برس: «تعرضت للضرب من قِبل ضابطين عندما وضعاني في الفان». وأضافت أن المحتجزين احتفظ بهم في مجموعات تصل إلى 15 شخصاً داخل زنازين على فرشات في سجن إسرائيلي عالي الأمن.
انطلقت القافلة من برشلونة بداية سبتمبر، واعترضتها البحرية الإسرائيلية في مياهٍ دولية قرب قطاع غزة. وأفاد جهاز الشرطة الإسرائيلي بأن أكثر من 470 شخصاً أُوقفوا على متن قوارب القافلة، فيما قالت وزارة الخارجية لإف ب إن 138 مشاركاً ما زالوا رهن الاحتجاز في إسرائيل.