إسرائيل تعلن نقلًا جماعيًا للفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة تمهيدًا لعملية عسكرية جديدة

أعلنت إسرائيل يوم السبت أنها تخطط لنقل الفلسطينيين إلى الجنوب من قطاع غزة تمهيدًا لبدء هجوم عسكري جديد.

وقالت هيئة التنسيق والارتباط (COGAT)، الجهة العسكرية المسؤولة عن المساعدات الإنسانية إلى غزة، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «انطلاقًا من توجيهات المستوى السياسي، وكجزء من استعدادات قوات الدفاع الإسرائيلية لنقل السكان من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة لحمايتهم، ستستأنف غدًا (الأحد) إمدادات الخيم ومعدات الإيواء إلى غزة. سيتم نقل المساعدات عبر المعبرر كرم شالوم من قِبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بعد فحص أمني دقيق. سنواصل العمل وفقًا للقانون الدولي لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.»

لم تحدد قوات الدفاع الإسرائيلية موعد بدء الحركة الجماعية للسكان نحو الجنوب.

من جهته كتب وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس على وسائل التواصل الاجتماعي أن البلاد «في مرحلة مناقشات لصياغة خطة لهزيمة حماس في غزة وإعادة الرهائن، وعند الانتهاء ستكون هناك خطة شاملة وقوية لتنفيذ المهمة بكل أبعادها».

وأكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي عزمه على السيطرة الكاملة على قطاع غزة. وفي مقابلة حصرية مع فوكس نيوز قال نتنياهو إن الهدف «القضاء على حماس ثم نقل الحكم لاحقًا إلى جهات عربية».

وأضاف نتنياهو: «نريد أن نتحرر ونحرر سكان غزة من الإرهاب الرهيب لحماس».

دعت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس إلى «يوم توقف وطني» يوم الأحد احتجاجًا على اتساع العمليات في غزة مع استمرار وجود رهائن بينما تقترب الحرب من عامها الثالث تقريبًا.

لا يزال نحو خمسون رهينة محتجزين في غزة، ولا يُعتقد أن أكثر من عشرين منهم على قيد الحياة.

قال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان: «خمسون رهينة محتجزون في أنفاق الموت التابعة لحماس منذ ما يقرب من 700 يوم. وكلنا شاهدنا بقلوب ممزقة صور إفيتار ديفيد وروم بريسلافسكي وهما يعانيان من عذابات بشرية لا تُحتمل.»

يقرأ  شراكة استراتيجية بين Copperstone Education و Sylvan Learning - الإمارات

حملت أسرة فلسطينية جثمان ابن أخ يبلغ سبع سنوات، علاء الطوم، الذي قالت العائلة إنه قُتل في غارة جوية للجيش الإسرائيلي، خلال جنازته في مستشفى الشفاء بمدينة غزة يوم السبت.

وذكر تقرير آخر أن منظمات إسرائيلية غير حكومية تعمل خلف الكواليس لتنسيق وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة.

وقال تقرير نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل: «حان الوقت للعمل: الخروج إلى الشارع، دعم عائلات الرهائن، دعم عائلات الجنود، والتأثير في مستقبل الرهائن ومستقبل البلاد — لأن الشعب وحده قادر على إعادة الرهائن إلى وطنهم.»

كتبت أمّان وآخر زوجة لثلاثة رهائن رسالة مشتركة تحدثت فيها عن «الأمل»: «الأيام طويلة والليالي أطول. الحنين يحرق الروح. لكن وسط الألم، ما زال الأمل ينبض. أمةٌ كاملة لم تتخلَّ عنكم. يوم الأحد القادم سيتوقف الجميع من أجل حريتكم وحياة جنودنا.»

ساهمت ماديسون كولومبو من فوكس نيوز ووكالة الأسوشييتد برس في إعداد هذا التقرير.

أضف تعليق