إسرائيل تُرحّل غريتا ثونبرغ ونشطاء آخرين من «أسطول حرية غزة»

غريتا ثونبرغ، الناشطة السويدية المعروفة في مجالي المناخ وحقوق الإنسان، كانت من بين المئات الذين رحّلتهم اسرائيل بعد احتجازهم لمحاولتهم إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

كان على متن القافلة البحرية ما لا يقل عن 450 ناشطًا، في إطار تحالف يضم عدة سفن تهدف إلى كسر الحصار وتقديم إغاثة للمنطقة المحاصرة. احتجزت القوات الإسرائيلية القوارب الأسبوع الماضي، وبحلول يوم الاثنين تم ترحيل ثونبرغ و170 شخصًا آخرين إلى دول من بينها اليونان وسلوفاكيا.

روى ثونبرغ وناشطون آخرون معاناة شديدة من الجفاف ونقص حاد في المياه والغذاء، كما أشاروا إلى ظهور طفح جلدي ومشاكل جلدية نتيجة وجود بقّ الفراش أثناء احتجازهم. وقالت ثونبرغ بعد وصولها إلى أثينا حيث استقبلها تجمع كبير من المؤيدين: «أستطيع أن أتحدث طويلاً عن سوء المعاملة والإساءة التي تعرضنا لها في السجن — صدقوني» لكنها أضافت أن «هذه ليست القصة».

يزعم المشاركون في القافلة أن القوات الإسرائيلية انتهكت قواعد القانون البحري والقانون الإنساني الدولي عندما اعترضت قواربهم، بينما تؤكد السلطات الإسرائيلية أن النشطاء خرقوا الحصار القانوني في ما وصفته بـ«حيلة دعائية».

ومنذ هجوم 7 أكتوبر 2023 من قبل حركة حماس، شنت القوات الإسرائيلية حملة عسكرية على قطاع غزة أسفرت، حسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل أكثر من 67,000 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال. وقد أعلن عن حدوث مجاعة في بعض مناطق القطاع مع استمرار القيود المشددة على إدخال المساعدات الإنسانية.

في سبتمبر، قالت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة ومفوضون وخبراء دوليون في مجال الإبادة الجماعية إن أفعال اسرائيل في غزة تستوفي معايير ما يرقى إلى إبادة جماعية، وفق تقييماتهم وتحليلاتهم القانونية.

نُشر هذا المقال أصلاً على MSNBC.com

يقرأ  معاناة الروهينغا: هل نسيها العالم؟أنواع العروض

أضف تعليق