مِنْ مَنْظُورِ حَامِلِ اللَّوْحَةِ

تم الاشتراك في النشرة الإخبارية بنجاح. تم انشاء حسابك وتسجيل الدخول. يُرجى زيارة صفحة «حسابي» للتحقق من تفاصيلك وإدارة إعداداتك.

إذا كان هذا البريد مسجلاً سابقًا، فستصلك رسالة تحقق إلى صندوق الوارد تحتوي على رابط المصادقة — تحقق من بريدك.

نحن نعتمد على قراءٍ مثلك لتمويل تغطيتنا الصحفية. إذا كانت تقاريرنا تهمك وترغب بدعم المزيد منها، فكر في الانضمام إلى قائمة أعضاءنا.

مرحبًا بكم في الإصدار 297 من سلسلة “من على الحامل”؛ سلسلة تدعُ الفنانين للتأمل في مساحاتهم الإبداعية. في هذا العدد، يحول فنانون فروع الأشجار إلى منحوتات، ويبدأون اليوم العملي بلحظات لعب مع قططهم.

هل ترغب بالمشاركة؟ اطلع على إرشادات المشاركة وشارك بمعلومات عن استوديوك عبر النموذج المخصص — جميع الوسائط وأنواع المساحات مرحب بها، بما في ذلك الاستوديو المنزلي.

عن عمل الفنان (أكثر من 30 سنة)

كم تمضي في العمل بهذا المكان؟
أكثر من ثلاثين عامًا.

صف يومًا عاديًا في الاستوديو.
يبدأ يومي المعتاد عادةً بجولة حول الاستوديو لجمع الفروع المتساقطة. أثناء هذه الجولات أرسم في ذهني هندسة القطع وأفكّر كيف ستتضافر الأجزاء الصغيرة معًا. ثمة قدر كبير من التفكير والزمن «غير المتصل بالاستوديو» الذي يساهم في نشوء العمل قبل أن أحمله إلى المرسم.

أفتتح صباحي غالبًا بما أسميه «الرسومات الصباحية»؛ أعمال صغيرة تُنجز خلال أيام قليلة، على عكس المنحوتات التي تمتد شهورًا. هي طريقتي لإطلاق إفرازات الإبداع. بعد الرسم أعود إلى منحوتات الخشب: أبدأ بمخطط يكون بمثابة خارطة الطريق، ثم أبحث في كل عصا عن أشكال طبيعية يمكن استثمارها، أقطع قطعًا صغيرة طبيعية الشكل، أربطها بدعامات وخشب لاصق، أصنع معجونًا لإغلاق الفواصل، أنتظر الجفاف — فأنا غالبًا أعمل على عدة منحوتات متزامنة لأنني منتظر للغراء — ثم أرمم السطح وأعيد وضع المعجون، وأصقل. منحوتاتي مبنية من مئات القطع الخشبية الصغيرة التي تُجمع بعناية فائقة. أعتبر عملي رسمًا لكن على مادة الخشب، وأراه شكلًا من أشكال إعادة التدوير النهائية: آخذ نفايات الطبيعة وأحوّلها إلى فن.

يقرأ  خدوش على السطحاللوحات السينمائية لآنا وايانت

كيف تؤثر المساحة على عملك؟
كل منحوتة تتغذى من سبقتها؛ ثمة دورة مستمرة من التأثير والتغذية. لقد طوّرت لغة بصرية خاصة أصبحت تحاصرني. مؤخرًا كان لدي ست معارض متزامنة ونحو خمسين قطعة عُرضت؛ استمتعت بالفراغ الخالي، لكني افتقدت أيضًا أن أكون محاطًا بأعمالي.

كيف تتفاعل مع البيئة خارج الاستوديو؟
لدي أصدقاء فنانون قريبون نلتقي معهم أحيانًا، وإلى جانب ذلك أزور المعارض التي يشارك فيها زملائي. العمل في المرسم غالبًا وحيد، لذا يكون الخروج والتواصل الاجتماعي مفيدًا. كما أن مجتمع الفنانين النشط على إنستغرام يمثّل مساحة تواصل مهمة.

ما الذي تحبه في استوديوك؟
أحب الضوء الذي يدخل المكان، وأقدر وجود التدفئة والماء الجاري والتكييف والمروحة — لا أعتبر هذه الرفاهيات أمورًا مفروغًا منها. عبر السنين مرّرت على استوديوهات بعيدة عن النظام، فأنا أقدّر اليوم أن لدي مساحة خاصة بي تتيح لي الحرية اليومية في الصنع.

ما الذي تتمنى تغييره؟
معضلة النحات: المزيد من المساحة! ظننت سابقًا أن استوديوي واسع، والآن أفكر في استئجار مخزن لأن الأعمال تتراكم وتستوعب مساحة كبيرة.

ما متحفك المحلي المفضّل؟
متحف كاتونا للفنون؛ لديهم حاليًا عرض رائع لليونورا كارينغتون.

ما المادة المفضلة للعمل بها؟
الخشب — وأتطلع إلى صبّ بعض أعمالي بالبرونز مستقبلًا.

فرانز كابا، سانتو دومينغو، جمهورية الدومينيكان

كم من الوقت وأنت تعمل في هذا المكان؟
ثلاث سنوات وما زلت.

صف يومًا عاديًا في الاستوديو.
هدفي المرن والعمل المتقلب يتوقفان على المشاريع أو المعارض الجارية. عادة أفتح النوافذ نحو التاسعة صباحًا. أشتغل على عدة قطع في آن واحد؛ أرى أن ذلك يمنع الملل ويخفف من الإجهاد. طقوسي اليومية تبدأ بفنجان قهوة ولعبة مع قطّي إيرو. أثناء العمل أستمع غالبًا للموسيقى التي تؤثر بعمق على ما أفعله. كما أتواصل مع أصدقائي وأتبادل الأحاديث لساعات أثناء الرسم؛ أحيانًا يبدو لي أن العمل يصبح جمعيًا بطريقة طريفة.

يقرأ  مقرّ سوثبيز الجديد بمبنى برويريفتتح أبوابه في ٨ نوفمبر

كيف تؤثر المساحة على عملك؟
لم أفكر كثيرًا في الأمر، لكن المساحات التي أعمل فيها تفرض أحيانًا صيغًا وتقنيات محددة يمكنني أو لا أستطيع استخدامها.

كيف تتفاعل مع البيئة خارج الاستوديو؟
المكان محاط بطبيعة كثيفة تشبه الغابة أحيانًا، مع أشجار ونباتات جميلة. هناك أيضًا حديقة قريبة — باركي إيبرواميريكا — حيث أمشي يوميًا، وبالقرب معاهد موسيقية ومسرحية وطنية؛ أُصادف الناس وهم يعزفون أو يتدربون على التمثيل أثناء جولاتي.

ما الذي تحبه في استوديوك؟
نافذتان شبه دائريتان؛ علاوة على شكلهما، أحب كيف ينساب ضوء الصباح عبرهما ليغمر الغرفة بتوهّج ذهبي.

ما الذي تتمنى تغييره؟
أود مساحة أكبر، أعلى، مع نوافذ أكثر تسمح بدخول ضوء طبيعي أكثر. مساحة أوسع تمنحني الحرية للعمل على قطع أكبر وطموحات نحتية من دون قيود المكان.

ما متحفك المحلي المفضل؟
متحف الرجل الدومينيكاني — أحب معماره وذكرياتي الخاصة من زيارته؛ كل زيارة تكشف شيئًا جديدًا.

ما المادة المفضلة للعمل بها؟
لا أملك إجابة رومانسية؛ الأكرليك عمليّ للغاية لذلك أختاره دائمًا.

نرجو النظر في دعم صحافة Hyperallergic في وقت تتضاءل فيه المساحات المستقلة للتقارير النقدية والموثوقة. نحن لسنا خاضعين لشركات كبرى أو أثرياء؛ تمويلنا قائم على قرّاء يدعمون النزاهة والاستقلال في التغطية. نعمل على تقديم رؤى جديرة بالثقة من تاريخ الفن إلى معاصره، نسلّط الضوء على حركات يقودها الفنانون، نفرز القصص المهملة، ونتحدى الأعراف لنقرب الفن من الجميع. بدعمك نستمر في تغطية عالميةٍ حقيقية وبعيدة عن النخبوية. شكرًا لقراءتك، وفكّر في الانضمام كعضو لدعم استمرار هذه الصحافة.

أضف تعليق