إسرائيل تطرد غريتا ثونبرغ عقب محاولة إبحار قافلة مساعدات إلى غزة

غريتا ثونبرغ وصلت إلى اثينا برفقة أكثر من 150 ناشطاً يوم الإثنين، واتهمت إسرائيل بأنها ترتكب «إبادة جماعية» بحق الفلسطينيين.

أفادت تقارير أن السلطات الإسرائيلية احتجزت 479 شخصاً، من بينهم ثونبرغ، كانوا يشاركون في ما عُرف بـ«قافلة الصمود العالمية» — سفن حاولت كسر الحصار البحري على غزة لنقل المساعدات — وفق وكالة رويترز.

لاحقاً قامت الحكومة الإسرائيلية بترحيل مئات المرتبطين بالقافلة؛ وثونبرغ كانت ضمن مجموعة مكوَّنة من 161 شخصاً من 16 دولة أوروبية أُعيدت إلى أثينا، بحسب تقارير الـBBC. وتجدر الإشارة إلى أنها سبق وأن مُنعت من دخول غزة وطُرِدت في شهر يونيو.

قالت ثونبرغ إن الهدف الرئيسي للقافلة كان تصعيد الجهود وتقديم المساعدة للغزاويين بعدما امتنعت حكومات عدة عن القيام بذلك.

ادّعى عدد من الناشطين أنهم تعرّضوا لظروف احتجاز غير إنسانية داخل إسرائيل، شملت الحرمان من النوم، واحتجاز الطعام والماء، والتعرّض للضرب، وحتى وضعهم في أقفاص، بحسب رويترز. ووزارة الخارجية الإسرائيلية نفت هذه الادعاءات.

ومن الجدير بالذكر أن مؤسسات دولية أخرى أعلنت أيضاً أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، من ضمنها منظمات حقوق الإنسان الإسرائيليه ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.