يبقى تسعة من أعضاء الكيبوتس رهائن في قطاع غزة بعد عامين على المجزرة التي نفّذتها حركة حماس واجتاحت الكيبوتس.
أحيا كيبوتس نير أوز، يوم الثلاثاء، الذكرى الثانية لمجزرة 7 أكتوبر، وصدرت عنه بيانيات استذكارية تذكّر بالخسائر والألم.
أسفرت المجزرة عن مقتل 65 من أعضاء الكيبوتس واختطاف 83 آخرين؛ نجا أربعة منهم، وقُتل ثلاثة أثناء نقلهم إلى قطاع غزة. وتسعة من المختطفين هم ضمن 48 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة.
وجاء في بيان الكيبوتس: «قبل عامين بالضبط انهار عالمنا. سنظل نتذكر مجتمع نير أوز في أيام مجده — البيوت،المروج،الأشجار،المسارات؛ المسبح والدكان، والأماكن التي كنا نصادف بعضنا فيها ونشارك الأحاديث الصغيرة التي شكلت جزءًا مركزيًا من حياتنا الجماعية».
وأضاف البيان: «سنحتفظ في الذاكرة بالأعياد التي احتفلنا بها سويًا، وبالخلافات والنقاشات التي تبدو الآن تافهة. زهرة نير أوز، والإبداع والمبادرة التي جعلت من الكيبوتس جوهرة ثقافية في النقب — المعارض في البيت الأبيض، وأفضل تشكيلات للموسيقى الحية».
ونسج البيان صورة حزينة للفظائع: «سنذكر البوابة الصفراء التي كانت تحرس منزلنا العزيز، لكنها في ذلك اليوم المشؤوم انهارت تحت وطأة الهجوم المدمّر وفشَلت في حمايتنا. سنذكر أن كل واحد منا كان بطلاً — من الرضّع إلى المسنين. كلنا! وسنذكر أننا قويّون بألف وجه، وكالفينيق سنعايد حياة جديدة من الرماد».
وختم الكيبوتس قائلاً: «سنذكر ذلك اليوم، شمس الظهيرة التي أشرقت فوق أرضٍ ملطخة بالدماء، والسماء الصامتة الشامخة، وكومات الرماد تحت الحدائق المتفتحة».