قوات إسرائيلية تعترض أسطول مساعدات متجه إلى قطاع غزة

اعترضت قوات اسرائيلية قافلة بحرية جديدة متجهة إلى قطاع غزة محمَّلةً بمساعدات غذائية ومستلزمات طبية.

بحسب ائتلاف «قافلة الحرية» ومنضمة «ألف مادلين إلى غزة» المشغِّلتين للعملية سوياً، كانت الأسطول مكوَّناً من تسع سفن وعلى متنها نحو 150 شخصاً، وأُوقِف في المياه الدولية.

وقالت وزارة الخارجيّة الإسرائيلية إن «محاولة أخرى عقيمة لاختراق الحصار البحري القانوني ودخول منطقة قتال انتهت بلا نتيجة».

في الأسبوع الماضي أوقفت القوات العسكرية الإسرائيلية قافلة إغاثية مؤلفة من 42 قاربا وعلى متنها 479 ناشطاً مؤيداً للقضية الفلسطينية، من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ؛ وقد جرى ترحيل معظمهم، مع تقارير تفيد بوجود ستة محتجزين لا يزالون رهن الاعتقال.

أعلن منظمو المحاولة الجديدة في البداية أن ثلاث سفنٍ فقط اعترضت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء على بعد 120 ميلاً بحرياً عن ساحل غزة، لكن متعقّباً مباشراً أظهر خلال ساعات أن جميع السفن التسع قد تم توقيفها.

وقالت الحكومة الإسرائيلية: «نُقِلَت السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي. جميع الركاب بأمان وبصحة جيدة». وأضافت أن «من المتوقع ترحيل الركاب بسرعة».

ينحدر الركاب المائتان والخمسون من دولٍ متعددة، من بينها تركيا التي وصفَت وزارة خارجيّتها التدخّل بـ«انتهاك خطير للقانون الدولي» و«عمل قرصنة».

أطلقت القوات الإسرائيلية حملة عسكرية على غزة رداً على هجوم قادته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر 251 آخرين.

وذكرَت وزارة الصحة في القطاع، الخاضعة لحكومة حماس، أن ما لا يقل عن 67,183 شخصاً قُتلوا في هجمات إسرائيلية منذ ذلك الحين.

وتحافظ اسرائيل على حصار بحري قبالة سواحل غزة منذ عام 2007، بعد سيطرة حماس على القطاع.

وأفادت وزارة الصحة في غزة أن ما لا يقل عن 460 فلسطينياً توفوا نتيجة آثار سوء التغذية منذ بدء الحرب، لا سيما أعداد كبيرة في مدينة غزة التي كانت محور حملة عسكرية إسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة.

يقرأ  الحوثيون في اليمن يؤكدون مقتل رئيس وزراء الجماعة في غارة جوية إسرائيلية

وأكّد تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل (IPC)، المدعوم من الأمم المتحدة، وجود مجاعة في مدينة غزة وحذّر من احتمال امتدادها خلال أسابيع.

إسرائيل تعترض على نتائج الـIPC، وتؤكّد أنها تتصرّف وفق القانون الدولي وتسهل دخول المساعدات إلى القطاع.

أضف تعليق