فندق ومتحف 21C في بينتونفيل يفتح آفاقاً جديدة في الأوزارك

نبدأ بجولة في معرض «الشخصيات الهشّة: الكائنات والزمن» في مؤسسة 21c، عرض يكشف التداخُلات بين الضعف والسلطة في فن البورتريه. يمعن المعرض في استكشاف تعقيدات الطبقة والهوية والسياسة في التاريخ، وعلى نحو أخص في تاريخ الفن. الأعمال المعروضة تتوزع على طيف واسع من الوسائط، من الفيديو والتصوير الفوتوغرافي إلى التركيبات الفنية التجريبية.

الدخول إلى جميع متاحف 21c مجاني للجمهور. يستقبل الزائرين تماثيل بطاريق يبلغ ارتفاعها أربعة أقدام، فتثير الدهشة والابتسامة عند المدخل. لكن، ماذا عن هذه البطاريق ذاتها؟

كل فرع من فروع 21c اختير له لون يرمز لهوية المدينة المضيفة؛ فالأخضر انتُخِب ليجسد روح بنتونفيل والتزام المدينة بالمحافضة على بيئتها الخضراء المورقة. التماثيل، المصنوعة من بلاستيك معاد تدويره، صاغتها جماعة الفنانين «كراكينغ آرت» وهي معروضة دائمة في كل موقع. وإن كانت عرضًا دائمًا، فهي ليست مستمره في مكان واحد؛ ليس من الغريب أن تصادف أحد هذه الحراس المرحة وأنت تفتح باب غرفتك الفندقية أو تخرج من المصعد.

تُدعى البطاريق أيضًا كثيرًا لتتربع في رأس الطاولة بمطعم الفندق كضيوف شرف في أمسيات العشاء، لتؤدي دورًا رمزياً يذكّر بأهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة. تسعى جماعة «كراكينغ آرت» إلى رفع الوعي بالقضايا البيئية وبطرائق استخدام الموارد الطبيعية وإساءة استخدامها، من خلال صناعة أعمال فنية بمواد مشتقة من منتجات بترولية مُعاد تدويرها.

نشعر بحماس لدى التفكير في توسع مراكز ثقافية مماثلة عبر ما يُعرَف بحزام الإنجيل. لوس أنجلوس ونيويورك—أحسدا إن استطعتم.

ترقّبوا ملخّصنا لاحقًا عن كريستال بريدجز.

يقرأ  إعادة اكتشاف جدارية ووجناروفيتشفي كنتاكي بعد أربعة عقود

أضف تعليق