«تِيفَاف» يعلن عن مقتنياتٍ جديدةٍ للمتحف من معارض نيويورك وماستريخت

على الرغم من أن معرض تي فاف بدأ يضم بعض الأعمال المعاصرة، تظل معارض الربيع التي تنظمها مؤسسة الفنون الجميلة الأوروبية—في ماستريخت ونيويورك—معروفة أساساً بلوحات الأساتذة القدامى والتحف الأثرية. ولهذا السبب جذب المعرض المرموق منذ زمن طويل هواة جمع التحف الراسخين والراعين وأرفع القيّمين في الساحة الدولية.

أفاد موقع ARTnews أن المبيعات في نسخة ماستريخت هذا العام (التي انعقدت من 20 إلى 25 مارس) كانت «بطيئة وثابتة». ولفت متحدث باسم المعرض إلى أن نسخة هذا العام شهدت مزيداً من عمليات الشراء المؤسسية مقارنة بالعام الماضي.

من عمليات الشراء الملحوظة اقتناء معهد الفن في شيكاغو لِـِلوحة الباستيل «بورتريه ذاتي على خلفية زرقاء» لليون سبليايرت، المرسومة عام 1907. لُقِّب الفنان البلجيكي في بعض الأوساط بأنه «جوهرة خفية»، بحسب مستشار فنون هولندي التقى بمحرري ARTnews في ماستريخت. المعهد اشترء الرسم الباستيل من ديفيد ليفي، تاجر له صالات عرض في بروكسل وباريس.

قال جاي أ. كلارك، أمين مجموعة المطبوعات والرسوم في معهد الفن بشيكاغو، لمحرري ARTnews إن قيّمي المتاحف يزورون تي فاف سنوياً وكانوا يبحثون عن عمل لسبليايرت منذ عقود. وأضاف: «تجاوزنا عدة رسومات على مر السنين، منتظرين عملاً عظيماً من 1907 أو 1908، وهذا البورتريه الذاتي المهيب والقوي كان يستحق الانتظار». لم يتأخر المتحف في عرض جوهرته الجديدة؛ فـ«بورتريه ذاتي على خلفية زرقاء» مدرجة في معرض «الحقائق الغريبة: الخيال الرمزي» المعروض في المعهد حتى 5 يناير 2026.

من بين صفقات المتاحف البارزة الأخرى هذا العام: اللوحة الوسطى لِـثلاثية من القرن السادس عشر تُصوّر رسم دفن المسيح لِـمارتن فان هيمسركيك التي اشتراها متحف ووستر للفنون في ماساتشوستس (بيعها دار Caretto & Occhinegro)؛ ولوحة فيليكس فالوتون لعام 1902 بعنوان Champ de blé, Locquirec التي تُظهر امرأة بزي تقليدي تمشي في المدينة الصغيرة في بريتاني، والتي انتقلت إلى معهد كلارك للفنون أيضاً في ماساتشوستس (بيعها Agnews)؛ وتمثال تيراكوتا معقّد على شكل «ثلاثي الأرجل» لِـجوزيف شينارْد استحوذ عليه متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك (بيعها Stuart Lochhead Sculpture).

يقرأ  تأسست ليبيريا ملاذًا من عنصرية الولايات المتحدة — ولا يحق لها الآن أن تساهم في فرضها

وربما من أظرف مشتريات المعرض (من دار Kunsthandel Mehringer) تمثال بترس كامبر من القرن الثامن عشر بعنوان «الآنسة كلارا» الذي أضيفَ مؤخراً إلى مجموعة الفن المتعلق بالوحيد قرن في المتحف الوطني بهولندا — رايكسميوزيم. شأنه شأن كثيرين في هولندا، كان كامبر — الذي كان عالِماً وفناناً معاً — مفتوناً بأحد نجوم العالم الحيواني، وحيد القرن الشهير كلارا، التي أُحضرت إلى روتردام قادمة من الهند عام 1741 ثم جابت أوروبا قرابة عقدين فأصبحت بمثابة مشهورة في حد ذاتها.

ليون سبليايرت — بورتريه ذاتي على خلفية زرقاء
حقوق الصورة: بإذن معهد الفن في شيكاغو

فيليكس فالوتون — Champ de blé, Locquirec
حقوق الصورة: بإذن Agnews

بترس كامبر — الآنسة كلارا
حقوق الصورة: بإذن Kunsthandel Mehringer

مارتن فان هيمسركيك — دفن المسيح (اللوحة الوسطى)
حقوق الصورة: بإذن Caretto & Occhinegro

جوزيف شينارْد — ثلاثي الأرجل (أثينية)
حقوق الصورة: بإذن Stuart Lochhead

جان مينسي مولينير — بورتريه ذاتي للفنان في مرسمه
حقوق الصورة: بإذن المتحف الوطني في أيرلندا

دانيال بريتششايدر — عبادة الملوك المجوس
حقوق الصورة: بإذن Kunstkammer Georg Laue

خاتم مينا مُزخرف بفارس وراكب
حقوق الصورة: بإذن Sam Fogg

غوستاف فييستاد — انعكاسات الماء
حقوق الصورة: بإذن Antonacci Lapiccirella

أباريق بورسلين
حقوق الصورة: بإذن Vanderven Oriental Art

لويس ويلدن هوكينز — موطنه (Sa demeure)
حقوق الصورة: بإذن Galerie Talabardon & Gautier

ماري براكمون — منظر صغير لسيفر
حقوق الصورة: بإذن Pauline Pavec

ماكس ليبرمان — شارع كولومير في وانزي
حقوق الصورة: بإذن Galerie Talabardon & Gautier