صراع نتنياهو وزامير حول عمليات غزة — رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يخرج فائزا في نظر الجمهور

قاس الاستطلاع رضا الجمهور عن ثلاث شخصيات مركزية في صنع القرار: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع اسرائيل كاتس، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي إيغال زاميرر.

أشارت نتائج استقصاء أجرته مؤسسة لازار للأبحاث لصالح صحيفة معاريف، بقيادة د. مناحم لازار وبالتعاون مع Panel4All، إلى أن رئيس الأركان يحظى حالياً بأعلى مظاهر الدعم الشعبي في إسرائيل.

ووفقاً للاستطلاع، أعرب 50% من الجمهور عن رضاهم عن أداء زامير، بينما عبّر 34% عن عدم رضاهم، وأفاد 16% بأنهم لا يملكون رأياً محدداً.

على صعيد القواعد التصويتية، قال 63% من ناخبي المعارضة إنهم راضون عن رئيس الأركان، لكن نسبة رضا ناخبي الائتلاف بلغت أيضاً 42%.

يظهر زامير ونتنياهو وإسرائيل كاتس خلال إحاطة عسكرية في تل أبيب، إسرائيل، بتاريخ 30 يونيو 2025 (حقوق الصورة: MAAYAN TOAF/GPO).

نتنياهو وكاتس تحت ضغط شديد

حصل نتنياهو على تقييم أقل: 36% من الجمهور أعربوا عن رضاهم عن أدائه، بينما كان 59% غير راضين و5% لم يحسموا موقفهم. وعلى مستوى ناخبي الائتلاف، بلغت نسبة الرضا 86%، مقابل 11% فقط بين ناخبي المعارضة، مع 70% من أنصار المعارضة لا يملكون رأياً محدداً بحسب الاستطلاع.

سجل كاتس أرقاماً متقاربة من حيث الانخفاض: 32% من الجمهور أعربوا عن رضاهم، و57% عن عدم رضاهم، و11% لم يحسموا موقفهم. داخل الائتلاف أعرب 72% عن رضاهم عن كاتس، بينما قال 19% فقط من ناخبي المعارضة الشيء نفسه.

يأتي الاستطلاع في ظل تصاعد التوتر بين رئيس الوزراء ورئيس الأركان إلى مستوى غير مسبوق، مع بروز قضايا رئيسية تتركز حول قطاع غزة والعمليات المخطط لها في المستقبل القريب.

كان الرجلان على وفاق تام طوال عام كامل، حتى خالف زامير سياسة نتنياهو في الحرب على غزة الأسبوع الماضي.

يقرأ  رئيسا المكسيك وغواتيمالا يلتقيان وجهاً لوجه للمرة الأولى لبحث مشاريع إقليمية رئيسية

Following ذنب زامير المتمثل في قوله ما يعتقده علناً بشأن السياسة الجديدة — التي يرى معظم مسؤولي الدفاع أنها قد تؤدي إلى وفاة الرهائن المتبقين، وإسقاط مزيد من الضحايا من الجنود والمدنيين الفلسطينيين، والإضرار بشرعية إسرائيل من دون إضعاف حماس فعلياً، أو جميع ما سبق — بدا أنه أصبح الهدف الرئيسي لسخط رئيس الوزراء ولإلقاء اللوم.

ساهم يوناه جيريمي بوب في إعداد هذا التقرير.

أضف تعليق