إسرائيل تستعد لإطلاق سراح الإرهابي المتورط في قتل اثنين من جنود الاحتياط في رام الله ومقتل مراهق

حُكِم على جهاد أكرم عزيز روم بالسّجن مدى الحياة لقتله يوري جوشين، إضافةً إلى عشرين عاماً أخرى لدوره في قتل اثنين من احتياط الجيش الإسرائيلي، وذلك وفق ما نقلت صحيفة «معاريف» بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية على صفقة تبادل تتعلق بقضية غزة.

يُذكر أن روم، المتورط في حادثة الإعدام الجماعي لاحتياطييّ الجيش فاديم نورزيتش ويوسف أفراهامي عام 2000، والاخـتطاف وقتل يوري جوشين عام 2001، كان يبلغ من العمر 26 عاماً وقت اعتداء رام الله. وأدانته المحاكم بعقوبة السجن المؤبد لقتل جوشين، وبعشرين سنة إضافية لدوره في مقتل الاحتياطيين.

أصبحت مذبحة رام الله علامة فارقة في تاريخ الإرهاب الفلسطيني بعد أن وثّقت فرق تصوير إيطالية، وفق تقارير، مشاهد مهاجمين عرب يرفعون أياديهم الملطخة بالدماء احتفالاً بالهجوم داخل مركز شرطة رام الله. فقد دخلا الاحتياطيان إلى المدينة عن طريق الخطأ، واحتجزتهما عناصر من شرطة السلطة الفلسطينية، ونقلا إلى مركز شرطة البيرة المجاور، حيث تجمع نحو ألف فلسطيني يطالبون بقتلهما. وفي نهاية المطاف، تغلّبت الحشود على القوة الأمنية، واستولت على المركز، وتعرّض نورزيتش وأفراهامي للضرب والطعن حتى الموت.

يُذكر أن يوري جوشين، الذي هاجر إلى إسرائيل قادماً من روسيا عام 1990، زار رام الله برفقة معارف فلسطينيين بعد أن وُعِد زائفاً بفرصة عمل. اغتيل وهو في الثامنة عشرة من عمره، وعُثر على جثته قرب المسلخ الواقع بين البيرة وبيت إيل وهي تحمل جروح طعن وطلقات نارية متعددة.

عزيز صلحة بيدين ملطختين بالدماء خلال مذبحة رام الله عام 2000. (المصدر: ويكيميديا كومونز)

من جهة أخرى، ورد أن باهر بادر، أحد المتهمين بتفجير انتحاري في موقع تزريفين عام 2004، قد يُفرج عنه كذلك في إطار الاتفاق. وقد حُكم على بادر بأحد عشر حكماً بالسجن المؤبد.

يقرأ  الشرطة البريطانية تحقق في حريق مشتبه به استهدف مسجد وتتعامل معه كجريمة كراهيةأخبار الإسلاموفوبيا

أفادت التقارير الإسرائيلية كذلك أن تل أبيب رفضت الإفراج عن قتلة أطفال، وعن محكومين بالأشغال الشاقة المؤبدة الذين قضوا أقل من عقدٍ واحدٍ خلف القضبان، كما لن يشمل الإفراج من اعتُبروا «رموزاً للإرهاب».

أضف تعليق