قصف إسرائيلي يستهدف محطة توليد كهرباء قرب العاصمة اليمنية صنعاء — أخبار بنيامين نتنياهو

أطلقت البحرية الإسرائيلية صواريخ على منشأة طاقة جنوبي صنعا، مبرِّرة الهجوم بأنها استُخدمت من قبل جماعة الحوثي، من دون أن تقدم أية أدلة تُثبت ذلك.

ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن البحرية نفذت غارات استهدفت محطة كهرباء قرب العاصمة اليمنية. ونقلت قناة المسيرة التابعة للحوثيين يوم السبت أن «العدوان» ألحق أضراراً بالمولدات في محطة حزيز، وأدى إلى حريق تم احتواؤه لاحقاً. وأكد نائب رئيس الوزراء اليمني أن فرق الطوارئ تمكنت من منع وقوع أضرار إضافية. كما أفاد سكان المدينة بأنهم سمعوا انفجارين على الأقل.

ادعت القوات الإسرائيلية أن الموقع كان يُستخدم من قبل مقاتلي الحوثي، لكن الجيش لم يقدّم أدلة تُبرر ضرب منشأة مدنية للكهرباء، ما أثار مخاوف من احتمال ارتباط الضربة بجرائم حرب.

في بيان نقلته وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأحد، قالت المؤسسة العسكرية إن الهجوم جاء رداً مباشراً على هجمات متكرِّرة للحوثيين، شملت إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل.

أطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مُسَيَّرة باتجاه إسرائيل منذ عام 2023، ردّاً على ما وصفوه بجرائم إسرائيلية في غزه. وردّت إسرائيل بقصف بنى تحتية يمنية، بما في ذلك ميناء الحديدة، الذي يُعد شرياناً حيوياً لتوريد المساعدات الإنسانية.

كما استهدفت إسرائيل مطار صنعاء الدولي، زاعمةً أنه يُستخدم من قبل الحوثيين. ومع أن معظم المقذوفات الحوثية الموجَّهة نحو إسرائيل اعترضت، فإن هذه المواجهات وسّعت نطاق التداعيات الإقليمية للحرب الإسرائيلية على غزة.

قامت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أيضاً بشن غارات جوية في اليمن على خلفية هجمات الحوثيين على سفن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر. وصرّح الحوثيون أن تحركاتهم، التي عطلت حركة التجار العالمية عبر الممر البحري، كانت رداً على الحرب والحصار الإسرائيليين على غزه.

يقرأ  مقطع قديم لحريق في كازينو يُعاد تداوله زوراً باعتباره «حرقاً متعمداً يستهدف العمال التايلانديين في مركز احتيال بكمبوديا»

في مايو الماضي أعلن واشنطن هدنة مفاجئة مع الجماعة أوقفت حملتها القتالية مقابل وقف هجمات الحوثيين على سفن مرتبطة بالولايات المتحدة في البحر الأحمر. وأوضحت حركة الحوثي أن الاتفاق لا يشمل عملياتها ضد إسرائيل.

نفذت القوات الأمريكية قبل الهدنة مئات الغارات الجوية في اليمن، أسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصاً، بحسب تقارير. وقال الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، إن الهدنة «ستوقف القصف».

بدت الصفقة مفاجِئة لإسرائيل، حيث شدد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو على أن بلاده «ستدافع عن نفسها وحدها» إذا استدعى الأمر.

أضف تعليق