تمّ للتوّ تحديد هوية رفات طفلة تبلغ ستّ سنوات جرفتها تسونامي تاريخية

ما ينبغي معرفته

تم تأكيد هوية بقايا بشرية عُثر عليها في اليابان عام 2023 لتكون طفلة صغيرة اختفت منذ زلزال وتسونامي مدمر بلغت شدتهما 8.9 درجة في مارس 2011.

أظهرت فحوصات الحمض النووي أن البقايا تعود لفتاة تبلغ من العمر ست سنوات اسمها ناتسوسي ياماني، كانت قد جرفت بعيداً عن منزلها العائل عندما داهمتها الموجة العاتية.

عُثر على عدة أسنان وجزء من فك الطفلة في فبراير 2023 بعد أن تطوعت شركة إنشاءات لتنظيف الأرصفة والشواطئ في بلدة ساحلية بمحافظة مياغي، واكتشف أحد عمالها البقايا أثناء فرز المواد التي جُمعت. وقد وُجدت البقايا على مسافة تزيد على ستين ميلاً عن مسكنها.

تمت المطابقة باستخدام تحليل الحمض النووي الميتوكوندري وتحليل البروتينات المحفوظة على الأسنان، وأشارت نتائج الفحوص إلى صلة قرابة مع والدة الطفلة.

قالت العائلة في تصريح لصحيفة آساهي شيمبون: «نحن ممتنون لمن تطوعوا لتنظيف المكان الذي عُثر فيه على البقايا، ولمن اكتشفوها أثناء فرز المواد، ولرجال الشرطة الذين لم يتخلوا عن التحقيق». وأضافوا: «تفاجأنا حين تواصلوا معنا بعد أن فقدنا الأمل، لكننا فعلاً سعداء».

أعلنت الشرطة أنها تعتزم إعادة رفات ناتسوسي إلى أسرتها خلال الأيام المقبلة.

خلفية: أسفر كارثي الزلزال والتسونامي في مارس 2011 عن مقتل نحو 15,900 شخصاً، وفق وكالة الشرطة الوطنية اليابانية، ولا يزال أكثر من 2,500 شخص مدرجين كمفقودين حتى نهاية فبراير من هذا العام. يُعدّ زلزال 2011 الذي بلغت قوته 8.9 واحداً من أقوى الزلازل المسجلة، وقد أدى أيضاً إلى انصهارات في محطة فوكوشيما دايتشي النووية، مما جعل مناطق واسعة غير آمنة للبحث والإنقاذ في الأيام التالية للكارثة.

يُذكر أن آخر حالة تم فيها تحديد بقايا بشرية في ثلاث المناطق الأكثر تضرراً كانت في أغسطس 2023 بمحافظة إيواتي. صحيفة بيبول تواصلت مع شرطة محافظة مياغي للحصول على تعليق.

يقرأ  جيمي كيميل ينتقد تهديدات «المناهضة لأمريكا» لحرية التعبير خلال عودته المؤثرة إلى التلفزيون

أضف تعليق