الفنان أليكس فيليس، صاحب تركيب فن الغرافيتي في كاتدرائيه كانتربري، ردّ هذا الأسبوع على انتقادات وجهها لعمله في المقام الأول معلقون محافظون — من بينهم إيلون ماسك ونائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس.
التركيب، الذي عُرض في الكاتدرائية البريطانية بعنوان «HEAR US»، يقدّم سلسلة أسئلة كاستجابة لسؤال أوسع: «ماذا ستسأل الله؟» وُضع العمل بناءً على ورش عمل شاركت فيها مجتمعات مهمّشة — بما في ذلك الجالية البنجابية، والشتات الأسود والبني، والأفراد ذوو التنوع العصبي، ومجتمع LGBTQIA+ — وفق ما ذكرته متعاونته جاكلن كريسويل.
بخط يُحاكي وُسوم الرش، احتوى التركيب عبارات مثل «ما هي عمارة السماء؟» و«لماذا تبدون غير مبالين بالمعاناة؟». ومع ذلك، لا يبدو أن هذه العبارات قد رُشّت فعلاً على بنية الكاتدرائية التاريخية.
كتب فانس على منصة X: «من الغريب بالنسبة لي أن هؤلاء الناس لا يرون مفارقة تكريم ’المجتمعات المهمّشة‘ بجعل مبنى تاريخي جميل قبيحًا حقًا».
وعلّق ماسك أيضًا على X: «الدعاية العدائية المستمرة ضد الغرب جعلت الكثيرين في الغرب يرغبون في تدمير ثقافتهم الخاصة. للأسف، الدعاية تؤتي ثمارها».
في يوم الإثنين، ردّ فيليس، وهو شاعر، على فانس وماسك في خاصية القصة على إنستغرام قائلاً: «بعد عطلة نهاية أسبوع من محاولات تمزيقي على الإنترنت، كل ما أستطيع قوله هو أن @jdvance و @elonmusk يبعثان بطاقة ’طاقة العضو الصغير‘». أنهى فيليس المنشور بوضع الوسم #freepalestine.
كما استخدم فيليس ذلك الوسم في منشور آخر وضع فيه لقطة شاشة لنتائج بحث جوجل عن مقالات تتناول التركيب، وكتب: «من الجميل أن ينتشر عملك هناك، أليس كذلك؟»