أليكس بوسوي مصمم ومُجسِّم مستقل يقيم في الولايات المتحدة، يستلهم عمله بشكلٍ عميق من موسيقى الهيفي-ميتال، وحنين ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وأنماط الرعب التقليدية، والعناصر الخيالية؛ يحوّل كل ذلك إلى أعمال فنية نابضة بالألوان ومُتقنة التفاصيل، سواء في الوسط الرقمي أو التقليدي.
محفظة أعماله تضم تصاميم شخصيات مأخوذة عن ألعاب فيديو قديمة مثل Splatterhouse 2 وThis Island Earth، إلى جانب قطع أصلية بارزة مثل “Lost Astronaut” حيث تتلاقى رُعبيات كونية وسرديات سريالية مع مرجعيات الخيال العلمي بطريقة تؤجّج الخيال وتُحافظ على توتر بصري قوي.
تجاوزت مساهماته حدود الإيلستريشن لتشمل الكتابة والأداء ومونتاج الموسيقى؛ فقد عمل على عناصر موسيقية وإنتاجية لعرض Kickstarter الخاص بمشروع “The Putrid Age”، وهو مشروع فانتازيا مظلمة يُبرز مواهبه المتعددة في السرد البصري والسمعي معاً.
على منصات مثل إنستجرام وArtStation يشارك طلبات عميل متنوعة—من بورتريهات لشخصيات D&D (مثل كاهن الغسق القزم/حارس السرب) إلى أعمال تكريمية لأفلام كلاسيكية كـ Krull وPlanet of the Apes—مما جعله يتفاعل مع مجتمع يزيد عدده على 7,000 متابع عبر نشر رؤى حول عملية العمل واستكشاف الموضوعات الجمالية والموحية.
بوسوي صريح بشأن دور الإبداع البشري في الفن، لا سيما داخل أعمال مستلهمة من الميتال؛ ينتقد موضع الذكاء الاصطناعي في هذا الحقل ويُشدّد على أهمية التعبير الأصيل المُشحون بالحنين كقيمة فنية لا تُستبدل بسهولة.
لمزيد من الأعمال والمعلومات: abosoy.com و@a_bosoy على إنستغرام.